كشف مؤتمر معالم التلاقي بين علوم اللغة العربية والعلوم الاسلامية عن ان مدارس اللغات التي انتشرت بشكل ظاهري في الآونة الاخيرة هي احد مظاهر العولمة والغز والثقافي والفكري. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته كلية اللغة العربية فرع جامعة الازهر بالزقازيق تحت رعاية فضيلة الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر والدكتور عبد الله الحسيني رئيس الجامعة . وحذر المؤتمر على انه يجب ان ننتبه جيدا لحماية القومية العربية ووحدة تماسك الامة وتراثها والتي تعد اللغة إحدي ركائزه الاساسية وعنوان حضارته, ورباطه الوثيق. كما دعا المؤتمر الذي شهده المستشار يحيي عبد المجيد محافظ الشرقية والدكتور اسماعيل شاهين نائب رئيس جامعة الازهر للوجه البحري للعودة للغة العربية والتمسك بها بشدة والاعتزاز بها لكونها القاسم المشترك بين الشعوب الاسلامية والعربية دون اي خوف من الجمود او عدم التطور, وحذر المؤتمر ايضا من التفريط في هذا الامر باعتباره امانة ويكفي انها لغة القرآن الكريم, ومن جانبه طالب المحافظ بالاهتمام بالمناهج الدراسية واعادة صياغتها ووضع اللغة العربية في وضعها السليم كلغة رائدة وهي الاوسع انتشارا وكان المؤتمر قد تضمن محورين اساسين وهما قيمة الاقتباس من القرآن في دعم علوم اللغة ودور المعجم العربي في خدمة الشريعة وذلك بحضور600 من الباحثين في مصر والعالم ورابطة العالم الاسلامي.