حالة من الذعر والقلق التي انتابت دول العالم أجمع بعد ظهور حالات للمصابين بجدري القرود، على الرغم من كونه مرض نادر يحدث في المناطق النائية وتحديداً وسط وغرب إفريقيا، بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، وينتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات البري. اقرأ ايضا:بعد ظهور أول حالة.. كل ما تريد معرفته عن مرض جدري القرود وتعدد حالات المصابين بجدري القرود في أكثر من دولة حول العالم، حيث تم تسجيل أكثر من 80 إصابة حول العالم وفق منظمة الصحة العالمية، وعلى الرغم من تأكيد الكثير أنه مرض غير مميت الأ أن سكان العالم في حالة من القلق منه. ويبحث الكثير من السكان العالم عن كيفية انتشار جدري القرود بجسم الإنسان، خاصة بعد تداول صور للعديد من المصابين به يبدو عليهم العديد من العلامات. ومن هذا المنطلق، تستعرض "بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي، كيفية انتشار جدري القرود في الجسم؟ وفقا لموقع businessinsider. في بداية الإصابة تظهر بعض الأعراض المشابهة بالإنفلونزا، وتشمل الأعراض الحمى والصداع وآلام العضلات والظهر، بالإضافة إلى تضخم الغدد الليمفاوية والشعور بالإرهاق. يظهر أيضا طفح جلدي قد يتطور وغالبًا ما يبدأ على الوجه، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية، ليمر بمراحل مختلفة، ويمكن أن يبدو مثل جدري الماء أو مرض الزهري، قبل أن يشكل قشرة تسقط لاحقا. بعد 24 ساعة من الإصابة يمكن أن ينتشر الطفح الجلدي إلى جميع مناطق الجسم، لكنه يتركز عادة على الوجه والذراعين والساقين، وعلى عكس جدري الماء، عادة ما يؤثر الطفح الجلدي لجدري القردة على راحتي اليدين وباطن القدمين أيضا. اليوم الثالث للإصابة تتحول الآفات إلى نتوءات بارزة، ثم إلى حويصلات مملوءة بالسوائل بحلول اليوم الرابع أو الخامس من الإصابة بجدري القرود. بعد أسبوع من الإصابة تصبح آفات جدري القرود مرتفعة بشكل حاد وثابتة عند لمسها لأنها تمتلئ بالصديد، ويصبح الطفح الجلدي عميق الجذور ويمتلئ بصديد معتم مائل إلى الصفرة بدلا من السائل الصافي، بعد ذلك تتطور بعض البقع لتكون حفرة وستبقى النتوءات المليئة بالصديد لمدة 5 إلى 7 أيام تقريبا قبل أن تبدأ في تكوين قشرة. بعد أسبوعين أو ثلاثة من الإصابة تصبح آفات جدري القرود مؤلمة للغاية في معظم المراحل، ويمكن أن تثير الحكة أثناء مرحلة التقشر، علما بأن الطفح الجلدي لجدري القردة يظل في مساره في غضون 2-3 أسابيع. مرحلة التعافي بعد أسبوعين أو 3 من المرض، سيتخلص الجسم من الآفات، وستتآكل وتتقشر وتلتئم، حيث تتشكل القشور عادة بنهاية الأسبوع الثاني من الطفح الجلدي، وتبدأ في التساقط بعد أسبوع تقريبا، وبمجرد سقوط كل القشور، يصبح الشخص معافى وغير معد.
