يعد مشروع تطوير الأسواق العشوائية واحدا من أبرز المشروعات التي يعمل صندوق التنمية الحضارية المعروف سابقا باسم "صندوق تطوير العشوائيات"، وذلك وفقا لقرارت مجلس الوزراء . أقرا ايضا:استكمال تطوير أعمال العشوائيات بمدينة بلقاس بالدقهلية وأقر مجلس الوزراء، عدد من القرارات التي منها تطوير الأسواق العشوائية، المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بعد حصر عدد على مستوى الجمهورية. ويرجع تطبيق هذا القرار إلى حادثة حريق سوق التونسي، وحينها صدر القرار بقيام صندوق التنمية الحضارية، فى ذلك الوقت، بالقيام بوضع خطة لتطوير الأسواق العشوائية. وتبدأ عملية تطوير الأسواق العشوائية من خلال حصر عدد الأسواق العشوائية على مستوى محافظات الجمهورية، ثم تحديد حجم المشكلة من حيث "المكان، الموقع، التوزيع الجغرافي، عدد الأسواق، موقع كل سوق، نشاط كل سوق"، ومن ثم تحديد أسباب ظهور الأسواق العشوائية. ويضم المشروع تطوير أكثر من 20 سوقا تضم 3 آلاف وحدة بيع، وجرى حصر نحو 1105 أسواق عشوائية على مستوى محافظات الجمهورية، وخلال الفترة الماضية، تم تطوير أكثر من 20 سوقا، بها نحو 3 آلاف وحدة بيع، وجار استكمال العمل على باقى الأسواق. ونفذ صندوق التنمية الحضارية، ورشة عمل لتحديد إطار مؤسسي للجهات المحلية والمدنية لتطوير الأسواق العشوائية وكيفية إدارتها، أى بمثابة محاولة تنفيذ إطار مؤسسي لجميع الجهات ذات الصلة بالأسواق العشوائية. ولم يكن هذه خطة التطوير الوحيدة التي قام بها صندوق التنمية الحضارية، بل يعمل خلال هذه الفترة على العديد من المشروعات، حيث يعمل الصندوق على تنفيذ مشروع تطوير القاهرة التاريخية، تطوير عواصم المدن والمحافظات، مشروع تطوير حدائق الفسطاط، بمنطقة مصر القديمة، بجانب مشروع تطوير الأسواق العشوائية.