قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ان مؤسسة مصر الخير لها دور في كل محافظات مصر بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية ومؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتلبية الاحتياجات وهذا يعد لغة الدولة الحديثة، والقيادة السياسية تدعم مؤسسات المجتمع المدني. واضافت القباج، في تصىريحات صحفية اليوم، ان الوزارة حققت طفرة بالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير، مؤكدة ان جائزة العطاء الخيري والتنموي المستدام تاتي بهدف دعم المؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة والمشروعات التنموية والمبادرات الشبابية. وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي، ان اهداف الجائزة تسليط الضوء على التجارب والافكار التنموية الابداعية في مواجهة مشكلات المجتمع بهدف التكرار في اماكن اخرى والبتاء على هذه التجارب والخبرات، التوعية ونشر مفوهيم وتطبيقات التنمية المستدامة للجمعيات المشاركة من خلال ورشة تدريبية للجمعيات الاهلية والمبادرات الشبابية المشاركة. واشارت القباج، الى ان مصر سباقة في تكريس المسئولية المجتمعية والعمل العام، مشيرة الى ان اول جمعية انشثت عام 1821 م ثم تم اطلاق جمعية مصر لبحث في تاريخ الحضارة المصرية 1859، جمعية المعارف 1868م، والجمعية الجغرافية 1875م، مؤكدة ان مصر تعيش اليوم عصر جديدا قائمة على المكاشفة والاصلاح. واكدت اننا نرى اليوم تغير حقيقي وملموس في سلة المجتمع المدني بما تعاظم مع قانون 149 ولائحته التنفيذية، واعلان 2022 عام المجتمع المدني، مؤكدة ان الوزارة تدعم كل مبادرات الجمعيات الاهلية ومشاركتها في كافة قطاعات العمل. جاء ذلك خلال مشاركتها في حفل توزيع جائزة مؤسسة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام اليوم الاحد بحضور الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير وعدد من الشخصيات.
