واصلت قوات الإنقاذ النهرى بالقليوبية، لليوم الثاني على التوالي، جهودها للبحث عن جثة الطالب " يوسف محمد إبراهيم" والذي لقى مصرعه غرقًا في مياه النيل أثناء الاستحمام بصحبة زملائه عقب أداء الامتحان بالصف الثاني الإعدادي، يوم الخميس، بقرية الرملة التابعة لدائرة مركز شرطة بنها. واستمر تجمع أهالي و أسرة الطالب المتوفى على شاطئ نهر النيل فى انتظار انتشال الجثمان ودفنه فى مقابر القرية. كان تلقى اللواء غالب مصطفى، مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم أحمد عبد المنعم، رئيس مباحث مركز شرطة بنها، يفيد بورود بلاغا من الأهالي بغرق طفل يدعى " يوسف.أ.ع" 14 سنة، في مياة النيل بقرية الرملة. على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ النهرى لمكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة تبين أن الطالب كان بصحبة زملائه عقب خروجهم من امتحان الصف الثاني الإعدادى وتوجهوا لأحد الأماكن على النيل بقرية الرملة، بغرض الاستحمام ونزلوا جميعا فغرق وخرج زملاء وما زالت قوات الإنقاذ تكثف جهودها للعثور على الجثة في النيل، تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.