متحدث نقابة القراء يكشف للوفد حقيقة أزمة الشيخ الطاروطي

محمد الساعاتي : لعن الله من أيقظ الفتنة النائمة

قال محمد الساعاتي المتحدث الرسمي لنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة، إن القرآن غالب وليس مغلوب، وهذه ليست المرة الأولى التي يُخطئ فيها إنسان، لافتا إلى أن الأزمة أن هناك من يناصر بعض الأشخاص على حساب آخرون، وهذا ما حدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والشيخ محمد الطاروطي، أخطاء في تشكيلة وهي "التنوين"، ولكنه أعادها بشكل صحيح .
اقرأ أيضا.. محمد جلال: استهدف إنشاء مستشفى للمحامين تحت بدون أن تتكلف النقابة جنيه واحد
وأضاف المتحدث في تصريح خاص ل الوفد، أنه كان يجب على المُنتقد ومُثير هذه الأزمة أن يكون لديه غيرة على القرآن والإسلام، قبل أن يكون لديه غيرة بسبب شخص، مؤكدا أن ما يحدث يعتبر فتنة، ولعن الله من أيقظ
الفتنة النائمة .
وأكد الساعاتي، أنه لا يدافع عن الشيخ الطاروطي، ولكنه يدافع عن القرآن السماوي ودستور الإنسانية والمسلمين، موضحا، أن نقيب القراء الشيخ حشاد، خلال متابعته قرآن الفجر بنفسه، تبين أن الشيخ أخطاء في التشكيل، وتواصل النقيب مع الإذاعة للتنبيه على المُقرئ الطاروطي فيما يتعلق بالتنوين، لكلمة في القرآن خلال القراءة، وهي كلمة في سورة "يوسف".
وأشار، المتحدث إلى أن قارئ الفجر غالبا يكون قادما من محافظة أخرى للقاهرة، بالإضافة لتعرضه للكشافات الموجودة خلال قراءته في الإذاعة، ومن الوارد الخطاء بسبب الإرهاق والإجهاد والرهبة، بالاضافة إلى أن القرائ يأتي منذ العصر ويواصل العامل حتى الفجر، فالخطاء أمر وارد
على الإنسان ولا يتدعي كل هذه الأزمة خاصة أننا نتحدث عن القرآن الكريم .
وناشد المتحدث المواطنين، بأن الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظ
ها، كونوا غيورين على دين الإسلام، ولا داعي من التخبيط، فنحن نتحدث عن قارئ قرآن كريم، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم "إن أهل القرآن هم أهل الله، وخاصته"، لذلك لا داعي أن نعلق المشانق للشيخ.
وتابع، أهل الشيخ الطاروطي بأكملهم مُقرئين للقرآن، فكان والده الحج على الطاروطي كان مُعلمًا للقرآن، وكذلك ابنه الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، ملأ الدنيا بالقرآن في الإذاعة والتلفزيون، والأخ الأصغر مُقرئ للقرآن، والجميع تخرجوا من جامعة الأزهر، وقبلها تخرجوا من الكتاتيب، وهو أساس حفظ القرآن الكريم.
وفيما يتعلق بالإجراء الذي اتخذته النقابة، قال إن النقابة استدعت الشيخ الطاروطي، ويوف يأتي يوم 28 مايو، لإجراء لجنة القيم في النقابة والتحدث معه، وأخذ تعهد بعدم الرجوع إلى الخطأ مرة أخرى .