تبدأ الولاياتالمتحدة والصين اليوم الاثنين، يومين من المحادثات الرفيعة المستوى حول سلسلة مواضيع سياسية واقتصادية تشمل ملفات شائكة مثل حقوق الانسان والتجارة الخارجية، وسيبحث البلدان، اكبر اقتصاديين في العالم، هذه السنة مواضيع كانت اثارت توترا في المحادثات السنوية، لكن المراقبين لا يتوقعون إحراز اي تقدم بارز. وقال كارل واينبرغ كبير الاقتصاديين في "هاي فريكوانسي ايكونوميكس" "هذه الجولة ستكون صعبة". واضاف "بما ان الطرفين لا يزالان متباعدين جدا حول مواضيع اقتصادية اساسية، فإن الافاق بالوصول الى نتائج سارة من هذه المحادثات ضئيلة جدا". وستترأس وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزير الخزانة تيموثي غايتنر الفريق الامريكي في الجولة السنوية الثالثة للحوار الاستراتيجي والاقتصادي الامريكي-الصيني. وسيجتمعان مع اثنين من كبار مسئولي الحكومة الصينية هما نائب رئيس الوزراء وانغ كيشان ومستشار الدولة داي بينغو. وللمرة الاولى سيحضر المحادثات ممثلون عسكريون كبار من الجانبين. وقال مسئولون امريكيون كبار الاسبوع الماضي انهم سيثيرون مع الصين سجلها في حقوق الانسان وخصوصا عدم رفع قيمة اليوان. لكن مسئولين صينيين أعلنوا ان المحادثات ستكون شائكة نظرا للخلافات الكبرى بين البلدين مع اعلان رغبتهم في بحث هذين الموضوعين. وحول ملف حقوق الانسان أعلن نائب وزير الخارجية الصيني تشوي تيانكاي للصحافيين ان بكين "ترغب في تبادل وجهات النظر مع الولاياتالمتحدة وإجراء حوار معها على اساس المساواة والاحترام المتبادل". وأضاف "اعتقد انه من الافضل للولايات المتحدة ان تركز اكثر على تطور الصين في مجال حقوق الانسان بدلا من القلق ازاء قضايا فردية". وكانت بكين أطلقت اكبر حملة ضد المنشقين منذ سنوات، مع اعتقال أعداد كبرى من الناشطين والمحامين في مجال حقوق الانسان.