الإفتاء تدعو الصائمين لإخراج زكاة الفطر

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من لم يخرج زكاة الفطر إلى الآن فليبادر بإخراجها، موضحة أن الحد الأدنى للفرد يعادل 15 جنيهًا.
اقرأ أيضًا.. الخطأ الذي ينقص أجر زكاة الفطر.. تعرف عليه (فيديو)
وأكدت الدار، أن زكاة الفطر لها وقتان: وقت وجوب تتعلق فيه بذمة المكلَّف، ووقت أداء يجوز له أن يخرجها فيه، حتى وإن لم تتعلَّق بذمَّته، جاء ذلك ردًا على سؤال حول أفضل وقت يمكن فيه إخراج زكاة الفطر.
آخر موعد لإخراج زكاة
أوضحت الدار، أن وقت الوجوب فالمُختارُ أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان؛ كما هو مذهب المالكية والشافعية
والحنابلة. وقال الشيخ الدردير المالكي إنه تجب زكاة الفطر بأول ليلة العيد، وهو: غروب شمس آخر يوم من رمضان، ولا يمتد بعده على المشهور أو بفجره أي: فجر يوم العيد؟ خلاف، ولا يمتدُّ على القولين.
وأوضحت دار الإفتاء أنه بخصوص وقت الأداء أنه لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان؛ لأنها تجب بسببين: بصوم رمضان، والفطر منه، فإذا وُجِد أحدهما جاز تقديمها على الآخر؛ كزكاة المال بعد ملك النصاب وقبل
الحول، ولا يجوز تقديمُها على شهر رمضان؛ لأنه
تقديم على السببين، فهو كإخراج زكاة المال قبل الحول والنصاب.
وأكدت دار الإفتاء أن هذا هو مذهب الحنفية والشافعية، كما استشهدت الدار بكلام عدد من العلماء، ومنهم ما قاله الإمام الميرغيناني الحنفي في الهداية: والمستحب أن يُخْرِجَ الناس الفطرة يوم الفطر قبل الخروج إلى المصلَّى؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كان يُخْرِجُ قبل أن يَخْرُجَ للمصلَّى، ولأنَّ الأمر بالإغناء كي لا يتشاغل الفقير بالمسألة عن الصلاة، وذلك بالتقديم، (فإن قدَّمُوها على يوم الفطر جاز)؛ لأنه أدَّى بعد تقرر السبب، فأشبه التعجيل في الزكاة، ولا تفصيل بين مدة ومدة هو الصحيح، وقيل: يجوز تعجيلها في النصف الأخير من رمضان، وقيل في العشر الأخيرة.
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news