عاد زوار الفجر للظهور مجددًا في قرى الأقصر. اقتحمت قوة أمنية من خمسة ضباط مدعومين بأفراد من الشرطة منزل المواطن شعبان عبد العال عمر بقرية البعيرات غرب الأقصر في الرابعة فجرا؛ لتنفيذ حكم بالغرامة صادر ضد ابنه علي شعبان عبد العال. قال المواطن في استغاثة بعث بها للجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية في الأقصر:" إنه فوجئ باقتحام ضباط مباحث القرنة وأفراد الشرطة لمنزله بدعوى ضبط ابنه الذي كان من السهل ضبطه وضح النهار؛ لأنه ليس بقاتل أو بتاجر سلاح أو بلطجي ولا يحتاج ضبطه في حكم بالغرامة إلى اقتحام المنزل وإرهاب النساء والأطفال، والتعدي على من بالمنزل بالضرب والسب". وأضاف المواطن في استغاثته التي طالب بنقلها لوزير الداخلية والنائب العام أن أبناءه اعترضوا على دخول الضباط للمنزل فجرا، وأثناء حوارهم مع الضباط انهال عليهم أفراد القوة بالضرب، ولم يفرقوا بين النساء والرجال أو بين صغير وكبير، وقاموا بالقبض على ابنيه: علي، وعبد الرحيم بدعوى الاعتداء على القوة ومقاومة السلطات، وتم حبسهم على الرغم من أن ابنه مصاب بإصابات بالغة دون أن يتلقى العلاج اللازم، وتساءل كيف اعتدى أبنائى على قوة بها أكثر من عشرة ضباط وأفراد؟. وقال:" إن الشرطة أساءت لصورته كمواطن حين وزعت بيانا صحفيا قالت فيه بأن ابنه مطلوب على ذمة أحكام فى شيكات دون رصيد على غير الحقيقة، وأن حكم الغرامة ضد ابنه جاء بناءً على محضر شرطة بأن ابنه مارس العمل كمراكبي يعمل بمركب شراعي دون تصريح". مطالبا بفتح تحقيق في الواقعة الكشف الطبي على الضباط بجانب أبنائه لبيان من المصاب ومن المعتدى، وإطلاق سراح ابنيه، وإعادة كرامته التي أهدرت دون وجه حق خاصة وأن ابنه مقيم في القرية ليل نهار، وكان من أن يتم ضبطه بإرسال خفير لاستدعائه دون الحاجة لاقتحام المنزل والتعدي على سكانه.