بيراميدز يؤكد مقولة "الأموال ليست كل شيء"..والبعض يصفه بباريس سان جيرمان العرب

لا يزال نادي بيراميدز يبحث عن لقبه الأول في تاريخه، وذلك منذ أن شهد الدوري العام المصري تأسيسه في 2018، مما جعل صراع القمة مشتعلاً بين الثلاثي الأهلي والزمالك والنادي السماوي.
إقرأ أيضًا.. بعثة بيراميدز تتجه إلى ملعب مواجهة مازيمبي
بيراميدز يؤكد مقولة "الأموال ليست كل شيء"
وتري جماهير الكرة المصرية أن نادي بيراميدز يُكبد خزائنه أموال طائلة كل مويم، لكنه لا يحصل على بطولات، على عكس القطبين "الأهلي والزمالك" اللذين يُنافسا على الألقاب المحلية والقارية.
حيث إستطاع الزمالك حصد لقب الدوري العام المصري الموسم الماضي، وصعد لنهائي دوري أبطال إفريقيا مرتين خلال الستة سنوات الماضية، بجانب حصوله على لقب الكونفيدرالية الإفريقية وكأس السوبر الإفريقي والمصري وكأس مصر عدة مرات.
فيما توج الأهلي ببطولة "الشامبيونزليج" الإفريقي مرتين متتاليتين، وكأس السوبر الإفريقي والمصري وكأس مصر، كما حصل على برونزية كأس العالم للأندية خلال النسختين الماضيتين.
مما يجعل الجماهير تُفكر في الحالة الغريبة التي أصبح عليها بيراميدز، حيث يتعاقد الاخير مع أفضل اللاعبين في الشرق الأوسط ولكنه لا يتوج بأي بطولة، ويخرج كل موسم خالي الوفاض.
فيما يستنتج البعض أن التاريخ يعد عاملا مهماً ورئيسياً فيما يمر به السماوي، فالنادي حديث العهد لا يتعدي عمره السبعة أعوام، كما أن اللاعبين الذين يجلبهم لا يسعون لكتابة المجد والتاريخ على عكس الأهلي والزمالك، فمعظمهم ينظر للأموال فقط عند إتمام التعاقد، مما يجعل اللاعب عندما يشارك لا يقدم أفضل ما لديه، بالإضافة إلى إفتقاد السماوي للقاعدة الجماهيرية العريضة التي يمتلكها القطبين، مما يجعل اللاعبين لديهم دافع مصحوب بالخوف في نفس الوقت من غضب الجماهير عند حدوث نتيحة سلبية بالخسارة في مباراة أو الخروج من بطولة كما حدث اليوم أمام مازيمبي الكونغولي، والذي أطاح ببيراميدز خارج الكونفيدرالية الإفريقية، بعد الفوز بنتيجة 2/0، وكانت مباراة الذهاب إنتهت بالتعادل السلبي 0/0، والتي إستضافها ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة.
خالد بيومي: " أموال طائلة لبيراميدز..والحصيلة صفر"
وكتب المحلل الرياضي خالد بيومي عبر تويتر: "ما توفر لبيراميدز خلال السنوات الأخيرة يفوق ما توفر لكل أندية الدوري من
مال ولاعبين ومدرب منتخب مصر ..والحصيلة صفر".
بيراميدز..باريس سان جيرمان العرب
فيما يشبه عدد كبير من الجماهير تجربة بيراميدز بباريس سان جيرمان الفرنسي، والذي ضخ أموال كثيرة خلال السنوات الماضية من أجل الحصول على دوري أبطال أوروبا، لكنه في كل موسم يجد نفسه خارج البطولة، فكان قد خرج في 2017 أمام برشلونة من الأدوار الاقصائية، لكنه تعاقد مع الجوهرة الفرنسية كيليان مبابي والبرازيلي نيمار جونيور من أجل التتويج بالبطولة، ليخرج أيضا أمام ريال مدريد في دور ال16 من دوري أبطال أوروبا 2018.
ولكن في العام التالي خسر نهائي البطولة أمام بايرن ميونيخ بهدف نظيف، وفي الموسم الماضي خرج من دور نصف النهائي، أمام مانشستر سيتي.
ليتعاقد رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي مع لاعبين مميزين للغاية أبرزهم سيرجيو راموس وليونيل ميسي وأشرف حكيمي، لكن الجماهير الباريسية تلقت صدمة كبيرة بتوديع الفريق ل"ذات الأذنين" أمام ريال مدريد، بالرغم من الفوز في مباراة الإياب بهدف نظيف، والتي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء، ليخسر بنتيجة 3/1 في مباراة الذهاب على ملعب السنتياجو بيرنابيو.
لكن وضع باريس سان جيرمان مختلف كثيراً عن بيراميدز، فالأخير يحاول التتويج بالبطولة الأولي له في تاريخه، لكن الفريق العاصمي يُسيطر على معظم الألقاب المحلية، والتي كانت آخرها الفوز ببطولة الدوري الفرنسي للمرة ال10 في تاريخه.
لمتابعة المزيد من الأخبار بقسم الرياضة اضغط هنا..