قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تمكنت من تحقيق معدل نمو 3.2 إلى 3.8% وكنا 9% في الربع الأول بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي، بالرغم من مرورنا بالعديد من الأزمات، منوهًا إلى أن الدولة وفرت العديد من السلع الاستراتيجية، وتمكنا من توفير احتياطي لمدة 6 شهور لمجابهة أي تحديات وأزمات طارئة. اقرأ أيضًا.. صور.. السيسي يشهد بدء موسم حصاد القمح بالأراضي الزراعية في توشكى وأضاف خلال عقده اليوم لقاءً موسعًا مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين، وذلك بعد جولته التفقدية لمنطقة توشكي فجر اليوم الخميس، أنه لدينا اكتفاء ذاتي من الخضراوات، موجها حديثه للشعب: "يا مصريين انتبهوا، احنا بنعالج كل شيء في وقت واحد، سلاسل الإمداد، وتشييد الصوامع، البنية الأساسية للدولة المصرية كانت شديدة التواضع في كل شيء، كنتم هستحملوا إني ميكنش عندكم كهرباء "طاقة" أو إسطوانات بوتجاز". وأكمل: "كنت أعمل هذا الأمر ولا أقولكم اصبروا، توجد أولويات كثيرة بدأنا بها كانت ملحة، ومؤثرة على المزاج العام"، مواصلًا: "تعبير شديدة التواضع تعني تكلمني في شبكة طرق وشبكة غاز وتكلف كام وهتنتهي امتى". بنجري لسد الفجوة بين نمو الدولة وزيادة عدد شعبها وأشار إلى أن الدولة المصرية بدأت في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي في نوفمبر من عام 2016 لترميم ما حدث من فقدان كمية كبيرة من الاحتياطي في عام 2011، موجها كلامه للشعب المصري: "هل أنا في يوم من الأيام كنت مجامل أو حاجب معلومة عنكم، أم كنت صريح ومباشر وقلت إن التحديات الموجودة أكبر من كل رئيس وحكومة لكن مش أكبر من الشعب، توجد خطة سنسير عليها كلنا". وأضاف: "كنا في عام 2011 80 مليون مصري أصبحنا 104 ملايين مصري، ال 20 مليون دول أعبائهم على مصر إيه، هو حجم النمو للدولة المصرية يكافيء عدد سكانها، احنا بنجري وعنصر الزمن هو الحاسم، كنا خلال ال 6 سنوات بنجري عشان نقلل الفجوة بين نمو الدولة ونمو شعبها". وأكمل: "هذا الأمر يحتاج إلى جهد، المواطن في الستينيات لم يكن يشعر بمعاناة مثل المواطن الحالي، إن لم نفعل ضبط لسكانا لن تشعروا بتحسن في الموقف الاقتصادي"، منوهًا إلى أنه على الرغم من دفع المواطنين فاتورة قاسية بسبب برنامج الإصلاح الاقتصادي لكانت الدولة عانت بسبب جائحة كورونا وأزمة سلاسل الإمداد والأزمة الأوكرانية الروسية. الأزمة الاقتصادية بدأت عقب 2011 ونوه إلى أنه يحرص في كل افتتاح وطني التواصل مع الرأي العام بشكل مباشر وإيصاله الكلام بكل الصدق والصراحة، منوهًا إلى أن الأزمة الاقتصادية بدأت في أعقاب 2011، أي بعد سنة ونصف وحوالي 80 أسبوعا من التظاهر وأدى إلى فقدان مصر كمية كبيرة من احتياطي البنك المركزي عدا العيني منها. وأضاف : "بعد حالة الثورة التي حدثت في 2011، ولو كانت القوى حريصة في هذه الفترة على استقرار البلاد، كنا خلال 3 أو 4 شهور أجرينا انتخابات رئاسية والموضوع انتهي، والدولة تبدأ تتحرك، لكن الموضوع تم تأجيله سنتين، مثلما يكون الشخص مريض ولا يتم علاجه بشكل ممتاز". شاهد الفيديو: لقاء السيسي بالإعلاميين وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لقاءً موسعًا مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين، وذلك بعد جولة سيادته التفقدية لمنطقة توشكي فجر اليوم. وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا استمع فيه السيد الرئيس إلى الاستفسارات والشواغل بشأن أهم القضايا الداخلية والخارجية التي تهم الرأي العام في إطار عدة محاور رئيسية في مقدمتها التداعيات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية على مصر، وانعكاساتها على زيادة الأسعار، واستراتيجية الدولة للتعامل مع تلك التداعيات، فضلًا عن التحديات الداخلية الأخرى مثل جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والحفاظ على الهوية الوطنية وكيفية التناول الإعلامي والدرامي في هذا الإطار. وتطرق الحوار كذلك إلى القضية السكانية وأبعادها المختلفة وتأثيرها السلبي على مسيرة التنمية، وكذلك استراتيجية الدولة للإصلاح الاقتصادي، فضلًا عن تناول عدد من المشروعات القومية الكبرى خاصة مبادرة حياة كريمة لتنمية قرى الريف المصري. تفقد السيسي لتوشكى وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي فجر اليوم الخميس منطقة توشكي بجنوب الوادي في محافظة أسوان، وشهد بدء موسم حصاد القمح بالأراضي الزراعية في توشكى. صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بجولة تفقدية فجر اليوم الخميس لمنطقة توشكي بجنوب الوادي بمحافظة أسوان، وشهد سيادته بدء موسم حصاد القمح بالأراضي الزراعية بتوشكى، وذلك في إطار جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائي وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلا عن توفير الآلاف من فرص العمل فى إطار نهضة تنموية شاملة. وأضاف المتحدث الرسمي أن مشروع توشكى يعد الأكبر من نوعه فى قطاع الاستصلاح الزراعي في الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التي نجحت الدولة بتوجيهات الرئيس في إعادة الحياة لها بحل كافة المشاكل التي كانت تعوق المشروع عن تحقيق مستهدفاته، وكذلك توفير جميع المقومات اللازمة لنجاحه، وهو الأمر الذي تطلب القيام بحجم أعمال هائل في كافة جوانب ومكونات المشروع للنهوض به سواء على الجانب الإنشائي والبنية الاساسية، أو الفنى، أو ما يتعلق بتوفير مياه الري ومصادر الطاقة، وكذلك إنشاء المحاور لربط المشروع بشبكة الطرق القومية، وتوفير الموارد المالية لكل تلك العناصر. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا