رمضان في مصر حاجة تانية.. كواليس الإفطار الجماعي لأهالي المطرية (صور)

"رمضان في مصر حاجة تانية والسر في التفاصيل.. رمضان في مصر غير الدنيا طعمه بطعم النيل"، بهذه الكلمات عزف الفنان حسين الجسمي على أوتار قلوب المصريين كافة وأيضًا الأجانب المغرمين بحب أم الدنيا.
(اقرأ أيضًا).. وفاة السيدة عائشة وتأسيس الحزب الوطني.. أحداث وقعت في السادس عشر من رمضان
دائمًا تنفرد مصر عن غيرها من دول العالم بطقوس خاصة بها وحدها، لا سيما في الشهر الفضيل الذي لا يحلو إلا بتجمع العائلات والأصدقاء والجيران على طاولة واحدة في إفطار رمضاني الدفء عنوانه.
رمضان ما قبل كورونا، كان يتميز بطقوس مبهجة في مصر وأحياءها الشعبية على وجه التحديد، مثل
الإفطار الجماعي الذي يقيمه الأهالي بالشوارع، وهذا ما حُرمنا منه على مدار العاميين الماضيين بسبب الفيروس المستجد الذي خطف من بيننا أحباب كُثر.
ولكن بدأت تعود الحياة لطبيعتها من جديد هذا العام مع تراجع انتشار فيروس كورونا وقلة الأعداد، وهذا ما شاهدناه أمس الموافق الخامس عشر من شهر رمضان في الإفطار الجماعي الذي أقامه أهالي عزبة حمادة في المطرية، حيث دشنوا أكبر وأطول مائدة إفطار رمضاني بمصر في جو لا مثيل له من الحب والدفء والبهجة.
اجتمع أهالي عزبة حمادة على طاولة الإفطار التي ضمت عشرات المئات من الرجال والشباب والأطفال، الذي حرصوا على تنظيم اليوم بأنفسهم بتعاون وحب ليس بجديد على أهل مصر المحروسة، حيث وقف الشباب على طهي الطعام وترتيب المائدة وتوزيع الوجبات على الصائمين.
فوانيس وزينة في الشارع، بالفعل كان هذا هو المشهد الذي أثر القلوب والوجدان في جو رمضاني لا يوجد إلا في أم الدنيا التي لا مثيل لها بالعالم.
وانتشرت صور الإفطار الجماعي لأهالي عزبة حمادة بالمطرية على "السوشيال ميديا" على أوسع نطاق، وحازت آلاف المشاركات من رواد موقع "فيس بوك" حيث شعر المصريين بفرحة رمضان واللمة الحلوة في هذه اللقطات المبهجة، فضلًا عن الأمن والأمان الذي مكّنا من رؤية هذه المشاهد الجميلة والذي لولاهم ما كانت تلك التجمعات الجميلة للمصريين.
طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد