دعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم الثلاثاء السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى إرسال فريق لسوريا للتحقيق في استخدام المسلحين المدعومين من الغرب لأسلحة كيميائية. وأكد صالحي - حسبما نقلت قناة "برس تي في" الإيرانية - أن هذا العمل يمثل تهديدا كبيرا للسلام والأمن الدوليين كما أنه يعد انتهاكا صريحا للمعايير العالمية وخاصة اتفاقية الأسلحة الكيميائية. وجدد إدانة بلاده التي اعتبرها أكبر ضحية للأسلحة الكيميائية لهذه الجريمة التي وصفها بغير الإنسانية..وتوقع أن تدين جميع الحكومات والمنظمات الدولية بما فيها الأممالمتحدة بسرعة وبوضوح هذا العمل الوحشي اللاإنساني. وأعرب صالحي - في رسالته إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون - عن ثقته في أن المنظمة الدولية سوف تدين بشدة الاستخدام الإجرامي للأسلحة الكيميائية ضد الأبرياء في مدينة "حلب" السورية.