ترحيب بالتفاوض مع الحوثيين بإشراف الأمم المتحدة

أعلن البيان الختامي الصادر عن المشاورات اليمنية-اليمنية في الرياض، إلى "الدخول في مفاوضات مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة".
اختتمت مساء الخميس المشاورات التي كانت قد انطلقت الأسبوع الماضي في الرياض بمشاركة طيف كبير من الأطراف اليمنية، وممثلين عن أطراف إقليمية ودولية، لكن بغياب الحوثيين.
ورحب البيان الختامي بإعلان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، مؤكداً دعمه للمجلس الجديد.
وقال البيان إن مجلس القيادة
دعا لبدء التفاوض مع الحوثيين بإشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وشارك في جلسة اختتام المشاورات رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي اليمني المعين الجدد.
وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في كلمته خلال الاختتام إن نجاح المشاورات اليمنية-اليمنية نقطة تحول مهمة في الطريق إلى السلام الشامل، وتوصلت المشاورات إلى
تعزيز مؤسسات الدولة لتمكينها من تأدية واجباتها ووحدة الصف
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك استعداد المنظمة الأممية للعمل مع مجلس القيادة الرئاسي الذي تم تشكيله حديثا. وإن الأمم المتحدة على استعداد للعمل مع الأطراف اليمنية للتوصل إلى هدنة دائمة وتسوية مستدامة وشاملة للصراع اليمني.
كما رحب الاتحاد الأوروبي والامارات بقرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بنقل صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي، معربا عن تقديره لدور مجلس التعاون الخليجي في عقد المحادثات بين اليمنيين، دعما لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن.