أوضح الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، كيف وصف سيدنا عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رسول الله؟ قائلًا: "إن أحد المسلمين ذهب إلى عمر بن الخطاب وسأله عن أخلاق النبي.. فقال عمر: أقرب الناس إلى رسول الله علي بن أبي طالب.. فذهب إلى علي: فقال أصِف لي أخلاق النبي؟.. فقال علي: ليً شرطًا قبل أن أصف لك أخلاق رسول الله.. قال : فماذا هو؟.. قال علي: صِف ليّ متاع الدنيا.. وأنا أصف لك أخلاق النبي.. فقال: كيف أصف لك متاع الدنيا وهو لا يُعد.. فقال علي: أتعجز عن وصف متاع الدنيا.. والله قد قال: "مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ".. فكيف تطلب مني أن أصِف لك أخلاق النبي.. والله قد قال: "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ". اقرأ ايضًا... (فيديو) عالم أزهري يقدم عدة نصائح عن الستر وتابع الشيخ رمضان عبد المعز، خلال برنامج لعلهم يفقهون، المذاع عبر قناة دى أم سى، أن شهر رمضان شهر الرحمة والأخلاق، والله تبارك وتعالى يقول في كتابه العزيز "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، موضحا أن الصيام فرض على عباد الله المؤمنين. وذكر أن الإيمان يزيد وينقص، فهناك أناس أخذت درجات مرتفعة من الإيمان وأناس إيمانها ضعيف، وأكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا. وتابع أن الإيمان يعنى أخلاق، كما أن الصيام يهذب ويقوم الأخلاق، وهذا ما علمه لنا رسول الله، موضحا أن الإنسان عندما يكون صائم لا يُعلي صوته ولا يخرج الفواحش من الكلِم ولا يكون طعان أو لعان أو فاحش أو بذئ ، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذي". وأكد أن المؤمن لا يخرج العيب من فمه، وإذا قابل المؤمن شخصًا أحمقًا أو جاهلًا في صيامه فيلقل "إني صائم"، موضحًا أن أوسع الناس أرزاقًا أحسنهم أخلاقًا. فيديو... موضوعات ذات صلة... شيخ الأزهر: "الملك الحقيقي" من يستغني عن الغير في ذاته أو صفاته أو أفعاله أزمة المعراج.. أحمد كريمة: إبراهيم عيسى جاهر برأيه عن قصد مما تسبب في أذية المسلمين