ترأس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ورئيس مرصد الصحراء والساحل اليوم ختام فعاليات الدورة الثامنة والعشرون لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل. وقدم وزير الزراعة في كلمته أمام الجلسة الختامية تقدم بالشكر والتقدير للدول الأعضاء على المشاركة الفعالة في أعمال الدورة الثامنة والعشرون لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل والتي كانت على مستوى الطموحات للنهوض بأنشطة وأعمال المرصد خلال المرحلة القادمة. وأكد القصير إلى تطلعه لتنفيذ ما تم إقراره من توصيات وتقديم كل الدعم لتنفيذها على أكمل وجه. وقال القصير أن أهم التوصيات تمثلت في ضرورة الإستجابة لإحتياجات الدول الأعضاء التي تعاني من الفقر المائي وإيجاد طرق ووسائل لإيجاد تمويلات لمساعدة تلك الدول وتعزيز قدرتها من أجل توفير الموارد المناسبة، والتوسع في إيجاد تمويلات لمشروعات الإدارة المستدامة للموارد المائية لتحقيق الأمن الغذائي للدول التي تعاني من الفقر المائي، ولابد من وجود برامج ومشروعات لمساعدة الدول الأعضاء التي تعاني من زيادة نسبة الملوحة وأثارها على انخفاض الإنتاجية، وتدعيم المزارعين خاصة المتضررين من التغيرات المناخية لزيادة قدرتهم على التكييف مع التغيرات المناخية، والإسراع في بدء إجراءات تمويل مشروع "تحسين سبل العيش في ظل التغيرات المناخية بواحة سيوه " والممول بقيمة 8 ملايين دولار من صندوق التكييف المناخي. وأضاف أنه يتم تنظيم الإحتفال بمرور ثلاثين عام على إنشاء المرصد مع تسليط الضوء على قصص النجاح المحققة لدعم الدول الأعضاء لمجابهة التحديات وعلى أن تتضمن الرسائل التي يعمل المرصد على نشرها، وضرورة مشاركة المرصد في قمة المناخ COP 27 نوفمبر القادم بشرم الشيخ للحفاظ على عمليات التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية. وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على انعقاد فاعليات الدورة القادمة التاسعة والعشرون في دولة أوغندا. حضر اللقاء د عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء وممثل مصر في مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل