مباراة مصر والسنغال.. خبرة كيروش تصطدم بطموح شباب أليو سيسيه

يلتقي منتخب مصر اليوم الثلاثاء، في السابعة مساءً، نظيره السنغال في إياب المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، في المباراة التي يستضيفها ملعب عبدالله واد.
خبرة كيروش تسعى لتحقيق هوايتها المفضلة
ويسعى المدير الفني للمنتخب الوطني كارلوس كيروش للخروج بنتيجة إيجابية اليوم، من أجل التأهل للمونديال القادم.
والتأكيد على الفوز الذي حققه في مباراة الذهاب بهدف نظيف، أحرزه مدافع المنتخب السنغالي بالخطأ في مرماه، بعدما ساهم المصري محمد صلاح في تسجيله، في أولي دقائق المباراة.
ويرغب كيروش في استمرار تفوقه التكتيكي، إذ قام البرتغالي بغلق مساحات الملعب أمام الهجوم السنغالي الشرس، واللعب بعد ذلك على الهجمة المرتدة والتي كادت أن تأتي بثمارها في أكثر من هجمة.
ومن المتوقع أن يكون سيناريو الشوط الثاني من المباراة الماضية هو بداية لقاء اليوم، فيعد صاحب ال69 عام من المدربين المميزين الذين يعرفون قيادة المنتخبات تحت الضغط الجماهيري، بالإضافة إلى رغبته في تحقيق هوايته المفضلة، بالصعود لكأس العالم، بعدما قاد عدة المنتخبات للمونديال، فصعد بالمنتخب البرتغالي والكولومبي والإيراني والجنوب أفريقي للنهائيات من قبل.
سيسيه.. مدرب السنغال التاريخي
ويقود منتخب السنغال المدرب الوطني أليو سيسيه، والذي قاد السنغال لمنصات التتويج للمرة الأولى في تاريخهم، من خلال الفوز بأول بطولة كأس أمم أفريقية، بعدما فاز أسود التيرانجا بالمباراة النهائية أمام مصر بركلات الترجيح في فبراير الماضي.
ويرغب صاحب ال46 عامًا في كتابة تاريخ جديد من أجل تخطي عقبة الفراعنة والصعود بمنتخب بلاده لكأس العالم، والذي تتوقع الجماهير السنغالية وصول الأسود لمرحلة بعيدة من المونديال، لما يمتلك من كوكبة عالمية من النجوم قادرة على الوصول بعيدا في البطولة.
"كيروش vs سيسيه".. الخبرة أم الشباب
ويترقب عشاق كرة القدم المصرية والسنغالية والأفريقية مباراة كبيرة تجمع بين الخبرة المتمثلة في كارلوس كيروش والشباب الذي يتمثل في أليو سيسيه، فالأخير يسعى لرد هزيمته التي تلقاها في القاهرة، والتي بدأها بالحشد الجماهيري الكبير عقب عودته لأراضي بلاده.
فيما سيستغل البرتغالي كارلوس كيروش حالة الاندفاع الهجومي التي سيكون عليها أسود التيرانجا، من أجل خطف هدف يؤمن به موقفه في الصعود.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة فكر تكتيكي كبير من كلا المدربين خاصة وأن الثنائي يسعيان للهدف نفسه وهو الصعود لكأس العالم قطر 2022.
لمزيد من أخبار الرياضة اضغط هنا