ورش عمل للأطفال وجلسات تفاعلية لرفع روح الإنتماء وحب الوطن لديهم

نفذ المجلس القومى للطفولة والأمومة لقاءات توعية للأطفال المراهقين من خلال برنامج رعاية ودمج النشء والمراهقين في الفئة العمرية من 12 إلي 18 عاما بمحافظات القاهرة وأسيوط بمشاركة 120 طفل، للتوعية بأهمية وخطورة مرحلة المراهقة والسمات التى تتسم بها هذه المرحلة والمشكلات السلوكية التى يتعرضون لها وكيفية مواجهتها من خلال العمل على التنشئة الإجتماعية السليمة لهم.
و تم تنفيذ الأنشطة مع الأطفال من خلال تناول بعض اشكال الإساءه للأطفال وكيفية الحماية منها وكذلك القوانين والاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها مصر لدعم حقوق الطفل ومجهودات ومبادرات المجلس القومي للطفولة والأمومة، و أنشطة للتعريف بآليات حماية الطفل والتي منها منظومة نجدة الطفل ، ووحدة الدعم والمشورة النفسية للأطفال والمراهقين وأسرهم، ولجان حماية الطفولة
على مستوى الجمهورية.
كما تم التأكيد على أنه في حالة تعرض الطفل لأي انتهاكات سواء في الشارع أو بالمدرسة أو في المنزل ضرورة التواصل مع المجلس من خلال خط نجدة الطفل علي الرقم16000 علي مدار اليوم و طوال الأسبوع ، أو من خلال الواتس آب علي الرقم 01102121600 أو 01016609579 ، و من خلال الصفحة الرسمية للمجلس علي فيس بوك ، وتطبيق نبته مصر والذين يسهم بشكل كبير في الحصول علي كافة الخدمات التي يقدمها المجلس لحماية الأطفال المعرضين للخطر، بالإضافة الي تعريفهم بحقوقهم وواجباتهم وسبل حصولهم علي كافة الخدمات التي تكفلها لهم
الدولة .
..وخلال الورش أعرب الأطفال المشاركون في الأنشطة عن سعادتهم بالإنضمام لأنشطة المجلس والتي أكسبتهم الدعم والثقة بأنفسهم ، واتاحت لهم التعبيرعن أرائهم وعرض احتياجاتهم بالعديد من الطرق والأساليب ، وأن الأطفال لهم دور فعال في المجتمع وفى الأسرة ومع اقرانهم ، مؤكدين علي استمرار تواصلهم مع المجلس والمشاركة في كافة الفعاليات والأنشطة التي يتم تنفيذها مستقبلا .
والجدير بالذكر أن برنامج رعاية ودمج النشء والمراهقين الذي ينفذه المجلس يهدف إلي تمكين الأطفال المراهقون من تحقيق أهدافهم وضمان نموهم الإجتماعي والنفسي والجسماني والعقلي بشكل ملائم ليصبحوا مواطنين فاعلين قادرين علي خدمة أنفسهم ومجتمعهم ، بإعتبارهم الثروة البشرية الحقيقية في المجتمع ومصدر قوة العمل التي يمكن أن تعزز النمو الإقتصادي في المستقبل ، ولذلك يجب إكسابهم المعلومات والمهارات اللازمة من اجل تبني سلوك صحيح يسهم في تفهمهم واقع المجتمع وفق معاييره الثقافية والإجتماعية والأخلاقية بما فيها من عادات وتقاليد وقيم ومبادئ.