وزير الاتصالات: الملف الصحى الموحد طفرة بجودة الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين ميكنة خدمات 79 مستشفى جامعياً فى 2022 أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أهمية مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، لما يمثله من أهمية شديدة للمواطنين ممن يتلقون الرعاية الصحية فى مصر؛ حيث يهدف المشروع إلى أتمتة عملية الرعاية الصحية وخلق ملف طبى مُتكامل لكل مواطن يستطيع من خلاله تلقى الرعاية الصحية من جميع المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالى، كما أنه مُخطط له أن يتم ربطه بمشروع التأمين الصحى الذى تنفذه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، ومن ثم يكون للمواطن المصرى ملف صحى واحد يستطيع من خلاله تلقى الخدمات الصحية والرعاية من أى منفذ قريب منه أو من أى منفذ يحيله إليه الطبيب المعالج وبالتالى تكامل وترابط المنافذ التى تتبع كل من وزارة الصحة والتعليم العالى والبحث العلمي؛ مشيرًا إلى أن الملف الصحى الموحد سيُسهم فى إحداث نقله نوعية فى جودة الخدمات الصحية وتيسيرها على المواطن بالإضافة إلى ترشيد النفقات وتحسين آليات إدارة عملية الرعاية الصحية من أجل تقديم خدمة متميزة بأقل تكلفة للمواطنين. أضاف طلعت خلال فعاليات إطلاق المرحلة الأولى من مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، أن المشروع يشمل عملية إدارة المنظومة الصحية داخل المستشفيات بكامل أنشطة الإدارة من مشتريات وتنظيم جداول الاطباء وتوزيعهم والربط بين كل أقسام المستشفيات ونظام الإحالة من قسم لأخر ومن طبيب ممارس عام إلى المُتخصصين، وفقًا لاحتياجات المريض، فضلًا عن إتاحة البيانات والإحصائيات التى تُسهم فى عملية البحث العملى وتُسهل على الباحثين الحصول على البيانات التى تستلزمها أبحاثهم العلمية مع حماية خصوصية بيانات المواطنين. أشار الوزير إلى مجالات التعاون المتعددة بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالى والبحث العلمى، فى إطار الجهود المبذولة لبناء مجتمع رقمى متكامل؛ حيث تم الانتهاء منذ شهور قليلة من المرحلة الأولى من مشروع الاختبارات المُميكنة فى القطاع الطبى بكافة الجامعات الحكومية، حيث يتم العمل حاليًا فى المرحلة الثانية من المشروع، وكذلك التعاون المُشترك فى مراكز إبداع مصر الرقمية، التى تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات داخل الجامعات، وافتتاح جامعة مصر للمعلوماتية. أكد د. خالد عبدالغفار أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى تضطلع بمسئولية مجتمعية تخص صحة المواطنين مُتمثلة فى المستشفيات الجامعية المنتشرة فى مختلف محافظات الجمهورية، لخدمة شريحة عريضة من المواطنين المصريين، موضحًا أن المستشفيات الجامعية أثبتت كفاءة وتعامل بحرفية فى جائحة كورونا، وساهمت على مستوى الدولة فى علاج المصابين من خلال مستشفيات العزل وبروتوكولات العلاج. أشار وزير التعليم العالى إلى أن عدد المستشفيات الجامعية يبلغ 115 مستشفى قابلة للزيادة قريبًا، فضلًا عن وجود 650 مستشفى تابعاً لوزارة الصحة تساهم جميعها فى خدمة المواطن المصرى، لافتًا إلى توجيهات رئيس الجمهورية بأهمية رقمنة جميع الخدمات الصحية، متابعًا أن ربط المستشفيات الجامعية وكذلك المستشفيات التابعة لوزارة الصحة سيساهم فى متابعة المريض وتوجيهه لأقرب مستشفى وذلك بفضل البنية التحتية المميكنة. تابع عبدالغفار أن المشروع يهدف إلى تشغيل المرحلة الأولى من المستشفيات الجامعية (79 مستشفى)، لافتًا إلى أن مخرجات هذا المشروع هى هدف قومى لطالما سعينا لتنفيذه، مؤكدًا أهمية وجود خريطة مرضية على مستوى جميع محافظات الجمهورية، مما ييسر على القائمين على بروتوكولات العلاج اختيار البروتوكول المناسب حسب التاريخ المرضى للمريض. وعلى هامش إطلاق المرحلة الأولى لميكنة المستشفيات الجامعية، شهد د. خالد عبدالغفار ود.عمرو طلعت، مراسم تبادل عقد الشراكة بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وشركة فودافون مصر، وشركة الدلتا للأنظمة الإلكترونية؛ لتطبيق منظومة التحول الرقمى وميكنة المستشفيات الجامعية فى جميع أنحاء جمهورية مصر العربية. شهد الفعاليات المهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية، والدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، ود. محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، ود. هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمى للتحول الرقمى، د. محمد الشرقاوى معاون وزير التعليم العالى والبحث العلمى للتمويل والاستثمار، والمديرون التنفيذيون للمشروع بكل مستشفى، وعدد من رؤساء مستشفيات وزارة الصحة، ومُمثلى الشركة المنفذة (تحالف فودافون مصر).