- الطعن استمرار لمسلسل التراجع والتردد فى كل القرارات التى يصدرها الرئيس منذ توليه الحكم مما يثبت عدم المصداقية وعدم دراسة القرارات قبل صدورها ويؤكد ضعف مستشارى الرئيس وسوء الإدارة فليس من المعقول التراجع غير المبرر من قبل رئيس دولة بهذا الشكل. سعيد الفضالى نائب رئيس لجنة القاهرة - هو التفاف على الحكم لأنهم لو لم يطعنوا فالواجب إصدار قانون جديد يضعهم فى مأزق، حيث إنهم قسموا الدوائر طبقاً للقوة الانتخابية التى تخدم حزب الحرية والعدالة، فهم يسيرون على نهج الحزب الوطنى من حيث تفصيل القوانين وإن كانت الطريقة أسوأ. محمد الشافعى سكرتير مساعد القاهرة - الإخوان لهم أسلوب خاص فهم يبحثون عن أى مخرج يحقق لهم هدفهم ولم يطعنوا على الحكم منذ إصداره حتى يتمكنوا من قياس رد فعل المواطنين ثم يطعنوا حتى يهدأ الرأى العام، فالإخوان يقاتلون من أجل إجراء الانتخابات حتى يسيطروا على الدولة من خلال حصولهم على الأغلبية فى مجلس الشعب ولكنهم يتوهمون لأنهم لن يحصلوا على المقاعد التى حصلوا عليها سابقاً والدليل انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات. أحمد خليفة نائب رئيس لجنة بنى سويف - هذا ليس بجديد على الإخوان لأنه مسلك معتاد وتكرر فى أكثر من مناسبة والتراجع جاء هذه المرة بسبب تخوفهم من إطالة أمد الحكم فى المحكمة الدستورية العليا مما سيؤدى إلى تأجيل انتخابات مجلس النواب لفترة طويلة وسيترتب على ذلك فقدان الإخوان لفرصهم الموجودة حالياً فى الحصول على أكبر عدد من النواب. د. محمد سيف النصر جبران سكرتير عام مساعد الجيزة - الرئيس مرسى ليس هو حاكم البلاد ولا صاحب الكلمة فيها وما حدث يكشف تخبط القانونيين فى جماعة الإخوان المسلمين الذين يخشون من تفسير محكمة القضاء الإدارى لسلطة رئيس الجمهورية وفقاً لدستور الإخوان فليس من حقه أن ينفرد بالدعوة للانتخابات ومن ثم بادروا وأقنعوا قيادات الإخوان بالطعن على الحكم، فالتراجع شىء أساسى منذ تولى الرئيس الحكم. أحمد زغلول رئيس لجنة مطوبس - منذ أن تولى الرئيس محمد مرسى الحكم لم يتخذ قراراً إلا وتراجع فيه ولكن هذه المرة عندما أصدرت الرئاسة بياناً أوضحت فيه احترامها لأحكام القضاء وعدم تقدمها بطعن على الحكم، تقدمت هيئة قضايا الدولة بالطعن لإعفاء الرئاسة من الحرج والسؤال هو: هل عندما تقرر الرئاسة عدم الطعن على الحكم يستطيع محامى هيئة قضايا الدولة الطعن؟، فالإخوان يعتقدون أنهم أذكى من الشعب ولكن ما لا يعرفونه أن الشعب تأكد من خداعهم ومكرهم ولن يتقبلهم وستثبت الانتخابات المقبلة ذلك. صلاح ربيع رئيس لجنة الوفد بجنوب سيناء - التراجع أصبح شيئاً معتاداً وطبيعياً بالنسبة لمؤسسة الرئاسة بداية من إقالة النائب العام عبدالمجيد محمود، والتعدى الصارخ على استقلال السلطة القضائية ثم العدول عن قرار الإقالة ثم تعيين نائب عام آخر ومن بعده إصدار إعلان دستورى رفضته القوى السياسية ثم عدل عليه بعض مواده فهذا يثبت أن الإخوان عجزوا وفشلوا فى إدارة الوطن ولكنهم مازالوا يتوهمون بأنهم على حق وأعتقد أن النهاية قريبة. أحمد البمبى سكرتير عام مساعد لجنة شباب كفر الشيخ - هذا التراجع ليس مفاجأة لجموع الشعب المصرى، حيث إنهم دأبوا على ذلك منذ تولى السلطة وأصبح الكذب والحنث بالعهود أسلوبهم المميز، مما أعطى انطباعاً سيئاً عن المشروع السياسى للتيار الدينى. أحمد بدراوى المسلمى رئيس لجنة شبين القناطر - لقد فقد الشعب الثقة فى النظام الحاكم الذى لم يأت بجديد منذ توليه الحكم، بالإضافة إلى التردد والتراجع فى القرارات، فالرئيس أعلن عدم الطعن على الحكم، وقال إنه يحترم أحكام القضاء ولكن ما حدث جاء عكس التصريحات، حيث اتضح أن الإخوان لا يحترمون أحكام القضاء وطعنوا على الحكم. عبدالرحمن سالم سكرتير عام الوفد بفاقوس - دولة بحجم مصر لا يستطيع الإخوان إدارتها وهذا ما ثبت خلال الأشهر الماضية فقيادات الإخوان يطلقون التصريحات ثم يتراجعون عنها بل وينفون إن كانوا ذكروها أو قالوها، وهذا يدل على التخبط والعشوائية فى اتخاذ القرارات. جمال أبوهميلة رئيس لجنة قسم الجيزة