حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الإثنين، من أن العالم يتجه "مغمض العينين نحو كارثة مناخية"، قائلا إنه رغم تدهور الوضع، تواصل الاقتصادات الرئيسية زيادة انبعاثاتها من غازات الدفيئة المسببة للاحترار المناخي. الأممالمتحدة تدعو إلى تحقيق المُساواة والقضاء على التمييز العنصري ووفقا لموقع الغد الإخبارى، قال، في مؤتمر حول التنمية المستدامة نظمته "ذي إيكونوميست" في لندن، إن الهدف المتمثل في حصر ارتفاع درجة الحرارة في 1,5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية، وهو الهدف الأكثر طموحا لاتفاق باريس، في "وضع حرج". وتبدأ 195 دولة، اليوم الإثنين، عملية المصادقة على تقرير حول السيناريوهات التي يمكن أن تساعد في الحد من ظاهرة احترار المناخ وآثارها المدمرة على الكوكب، فيما تبرز الحرب في أوكرانيا الاقتصادات التي تعتمد بشكل كبير على منتجات النفط. وبعد أكثر من قرن ونصف قرن من التنمية الاقتصادية باستخدام الوقود الأحفوري، اكتسب العالم حوالى 1,1 درجة مئوية في المتوسط مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية ما أدى إلى مضاعفة موجات الحرّ والجفاف والعواصف والفيضانات المدمرة. وتفيد الأممالمتحدة أن الالتزامات الراهنة للدول ستؤدي إلى احترار "كارثي" يبلغ 2,7 درجة مئوية، لذا ينبغي على البلدان الموقعة على اتفاق باريس أن تعزز أهدافها في مجال خفض انبعاثات غازات الدفيئة بحلول مؤتمر الأطراف السابع والعشرين حول المناخ في نوفمبر في مصر. الأممالمتحدة: 10 ملايين أوكراني غادروا منازلهم بسبب الحرب وقالت تارين فرانسن من معهد الموارد العالمية: "مع أننا نعرف ما ينبغي القيام به منذ فترة طويلة، ولا سيما التخلي اولا عن مصادر الطاقة الأحفورية، فإن تحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاق باريس "لا يمر عبر سبيل واحد". وأضافت: "التقرير سيعرض سبلا مختلفة وعلى قادتنا بعد ذلك أن يعتمدوها وفقا للظروف الوطنية المختلفة". للمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا :