أشاد فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد، بحديث الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، فى أول لقاء له مع الوفديين من مختلف المحافظات، مشيراً إلى أن كلمات رئيس الوفد جاءت كاشفة لخريطة الفترة المقبلة، ومن أهم النقاط كانت عودة الوفد إلى سابق عهده ومكانته وقيمته التى كان عليها وهى قلوب المصريين جميعاً، وهذا يأتى من خلال تولى الكفاءات وحسنو السمعة ونظيفو الأيدى المناصب خاصة أن مناصب الوفد جلس عليها الشرفاء الذين ذكرهم التاريخ وكان يشار إليهم بالبنان. وأضاف أمين صندوق الوفد: حزب الوفد سيشهد تقدماً وازدهاراً كبيراً فى الفترات المقبلة من خلال تكاتف أبناء الوفد لتقديم الأفضل للوطن والمواطن، خاصة أن الدولة المصرية تدعم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى ليكون لها دور فعال فى بناء الجمهورية الجديدة. وأكد «الجمال» أن حزب الوفد يملك المقومات التى تجعله فى الصدارة خلال الفترة المقبلة التى يجب أن يسودها العمل والاتحاد والتعاون من أجل البناء وعودة الروح للوفد الذى كان وسيظل ضمير وقلب الأمة، لافتاً إلى أنه لمس فى الوفديين خلال لقاء أمس حرصهم على العمل والبناء من خلال منظومة الحزب حتى يصل الوفد للقرى والنجوع والمراكز والمحافظات وإلى كل بيت وكل مواطن، وهذا هو دور حزب الوفد طوال تاريخه. وقال أمين صندوق الوفد: إن الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الحزب، أكد أيضاً أن بيت الأمة لكل الوفديين وهذا أمر مهم ومن يقوم بالبناء هم أصحاب البيت، مضيفاً: «ستكون هناك اجتماعات بشكل دورى مع رئيس الوفد وقيادات الحزب وجموع الوفديين لسماع الاقتراحات والأفكار وتنفيذها على أرض الواقع، وهذا سيكون من خلال تفعيل حقيقى للجان العامة ولجان الشباب والمرأة والمواطنة واللجان النوعية وجميع مؤسسات الحزب». وبالنسبة للجريدة، أكد «الجمال» أنه لا يوجد مساس بالصحفيين والعاملين والإداريين بالجريدة والحزب أوبحقوقهم، خاصة أنهم أفنوا أعمارهم فى بناء هذا الكيان، وسوف يظل مستمراً قوياً بأبنائه وسيكون هناك مزيد من عودة الحقوق لهم. وأضاف «الجمال» أن الفترة المقبلة ستشهد نهضة حقيقية للجريدة والبوابة الإلكترونية، خاصة أننا نملك كل المقومات والكوادر البشرية من أبناء الجريدة والبوابة التى نستطيع من خلالها العودة بالجريدة إلى سابق عهدها. وتابع «الجمال» أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة تمثيل الأقباط وتفعيل لجنة المواطنة داخل حزب الوفد خاصة أن الوفد هو الذى أسس للوحدة الوطنية منذ ثورة 1919 عندما عانق الهلال الصليب، لذلك يكون هناك تمثيل مشرف للأقباط داخل الوفد الذى من مبادئه عدم التمييز عن الدين أو اللون أو العرق. وأشار «الجمال» إلى أن الحزب سيشهد عودة قوية للشباب ودورهم فى جميع اللجان على مستوى الجمهورية، وعودة اتحاد الشباب الوفدى لإفراز جيل وفدى قادر على تحمل المسئولية، وسيكون للمرأة الوفدية تمكين قوى تماشياً مع توجهات الدولة المصرية، ومع مبادئ وتاريخ بيت الأمة، خاصة أن الشباب والمرأة هما العمود الفقرى للحزب.