رحلت الدكتورة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب السابق، والرئيس التنفيذي لمستشفى الناس، عن عالمنا صباح اليوم، عن عمر يناهز 69 عامًا، بعد مشوار طويلة مع مرض السرطان، وصراعها الذي لم يتوقف نهائيًا في محاربة المرض، إضافة إلى عملها الإنساني الذي لم تتراجع عنها يومًا بسبب المرض. أقرا أيضًا.. أثناء تكريمها| أنيسة حسونة تكشف كواليس حوارها مع السيدة انتصار السيسي (فيديو) وخلال السنوات الطويلة الماضية، وقفت الدكتورة أنيسة حسونة صامدة أمام مرض السرطان اللعين الذي بدأ مطاردتها؛ لتدخل في معركة شرسة معه، فقد كان دائمًا ما ينال منها لتعقد العزم حتى تنتصر عليه، وأصيبت "حسونة" بمرض السرطان مرارًا وتكرارًا ليؤثر على حياتها بطريقة ملحوظة، حتى باتت لن تتمكن من الحركة دون الكرسي الخاص بها. تدهورت الحالة الصحية لأنيسة حسونة قبل رحيلها إلا أنها تمكنت من تخطي جميع الصعاب والمتاعب التي أرهقتها بعزيمة ورضا، ليتطور المرض الذي انتهك جسدها دون سابق إنذار. أصبح المخ لن يظهر به أي تطورات مرضية، لتجري العديد من الإشاعات المعقدة على يد الكثير من الأطباء، الذين وجدوا أن المخ أصيب بمرض يتوجب أخذ علاج يحد من القدرة على الحركة ويمتص الطاقة. وكان آخر ظهور للدكتورة الراحلة أنيسة حسونة، أثناء تكريمها من قبل قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة منذ أيام قليلة، وعلى الرغم من رحلتها مع مرض السرطان الأليمة إلا أنها تمكنت من الانتصار على ذاتها، حيث كانت من أهم الكتاب والباحثين في المجال السياسي، إضافة إلى عملها كمدير تنفيذي لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب. بعد تكريمها حلت الدكتورة أنيسة حسونة ضيفة في برنامج الستات على قناة النهار، ولسانها مرددًا "الرضا لمن يرضى»"، وهي مكملة لتفسير ظهورها على كرسي متحرك خلال التكريم، وكانت المرة الأولى لها في استعماله لأنها لم تعد قادرة على كرسي متحرك، بسبب تطور أعراض مرض السرطان عليها، وعدم الحركة ناتج عن تأثير الدواء المترتب على التطورات، واختتمت حديثها بقولها: "الحمدلله.. بكرة يبقى أحسن".