مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها ال 13، وانطلاق وقف إطلاق النار في 5 مدن أوكرانية، حيث تعهدت القوات الروسية بفتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين، أعلنت سلطات منطقة سومي الأوكرانية مقتل 21 مدنيًا في ضربة روسية أمس على المدينة الواقعة على مسافة 350 كلم شرق كييف. فقد أعلن جهاز الإسعاف، اليوم الثلاثاء، بعد أن وصل إلى مكان الحادث قرابة الساعة 23,00 بالتوقيت المحلي على تلغرام، أن "طائرات روسية هاجمت المباني السكنية"، بحسب تعبيره. الرئيس الأوكراني: لم نعد مهتمين بالانضمام للناتو الذي يخشى مواجهة روسيا ووفقًا لموقع العربية نت الإخبارى، كانت السلطات الطبية الأوكرانية أعلنت في حصيلة أولية مقتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم طفلان. أتى ذلك قبيل ساعات قليلة من دخول المدينة الواقعة قرب الحدود الروسية، في هدنة مؤقتة بغية فتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين، وذلك بعد قتال عنيف لأيام شهدته أحياء سومي بين القوات الروسية والأوكرانية. فقد أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشو، اليوم الثلاثاء، أن الممر الإنساني في تلك المدينة فتح عند الساعة 8 بتوقيت غرينتش. وقالت إن المدنيين سيبدأون في مغادرة المدينة المحاصرة بموجب اتفاق مع روسيا بشأن توفير ممر إنساني للخروج الآمن للسكان. كما أضافت في بيان بثه التلفزيون "تم الاتفاق على أن تبدأ القافلة الأولى في المغادرة الساعة العاشرة صباحًا، على أن يتبعها السكان المحليون في سيارات شخصية". يذكر أن روسيا كانت تعهدت أمس بفتح ممرات إنسانية صباح اليوم في 5 مدن أوكرانية بينها كييف من أجل السماح لآلاف المدنيين بالفرار من المدن الرئيسية الواقعة تحت نيران المدفعية الروسية منذ أسبوعين، بعد العديد من المحاولات السابقة التي آلت إلى الفشل، فيما تقاذف الطرفان تحميل المسؤوليات. فقد أوضحت خلية وزارة الدفاع الروسية المكلفة بالعمليات الإنسانية في أوكرانيا في بيان أمس، وقف إطلاق النار "اعتبارًا من الساعة 10,00 صباح اليوم بتوقيت موسكو لإجلاء المدنيين من كييف ومن مدن سومي وخاركيف وتشرنيغوف وماريوبول". في حين لم تعلّق كييف على الإعلان الروسي رغم الموعد النهائي الذي حددته روسيا عند الساعة 00,00 بتوقيت غرينتش، الثلاثاء، للسلطات الأوكرانية التي من المفترض أن تعطي موافقتها على طرق الإجلاء الجديدة. اليابان تجمد أصول 32 آخرين من المسؤولين والنخبة بروسيا وروسيا البيضاء إلا أن الأممالمتحدة فضلا عن العديد من الدول الغربية كانت شددت على أهمية السماح بخروج المدنيين، لا سيما من المناطق التي تشهد قتالا عنيفا بين القوات الروسية والأوكرانية، وسط توقعات بأن تطول المعارك بين الجانبين، لاسيما مع تمسك الكرملين بتجريد كييف من سلاحها النوعي كشرط لوقف العملية العسكرية التي أطلقها في 24 فبراير الماضي. واستتبعت استنفارًا أمنيًا غير مسبوق في أوروبا، وتوترًا متصاعدًا بين موسكو والغرب، بلغ حد فرض حزمة واسعة من العقوبات طالت مئات المؤسسات التجارية والمصارف والأثرياء، فضلًا عن سياسيين ودبلوماسيين. للمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا :