تعددت شكاوى المواطنين بمحافظة دمياط من قيام بعض مخابز الخبز السياحي برفع سعر الرغيف ليكون 150 قرش بدلاً من 50 قرش للرغيف الكبير و100قرشًا بدلاً من 50 قرشًا للرغيف صغير الحجم اذ اشار مصدر رفيع المستوي بمديرية التموين والتجارة بدمياط لا يوجد قرار معمم في الخبز السياحي لأن هذا النوع لا يخضع للتسعير الجبري ولا القرارات التموينية وإنما بالعرض والطلب مشيراً إلى أن الرغيف السياحي حر التداول وتابع لا أحد يملك الرقابة على المخابز السياحية فكل مخبز يحدد سعره وحجم الرغيف حسب منطقته والقبول لدى المنطقة وقال أن سعر الدقيق اليوم بلغ 11 ألف جنيه للطن وهو ما دفع لزيادة التكلفة على المخابز متابعًا أن هناك البعض من ينتظر حدوث أزمات من أجل التربح من ورائها، وعلى البنك المركزي مراجعة الدقيق الذي تم استيراده قبل الحرب الروسية الأوكرانية ومتابعة أين ذهبت وطالب، المتعهدين والمستوردين والتجار بعدم استغلال الأزمة الروسية الأوكرانية، مع ضرورة تكثيف الرقابة على المتعهدين والمستوردين للدقيق لمنع احتكاره.ولفت إلى أن سعر طن الدقيق السياحي كان 9 آلاف جنيه والآن أصبح 11 ألف جنيه، وتساءل: ماذا يفعل صاحب المخبز بعد زيادة أسعار المستلزمات الخاصة بصناعة الخبز ؟ وفي ذات السياق قال عادل الغضبان مدرس 52 عاماً، إن تجار الخبز السياحى يستغلون الأزمات ويرفعون أسعار رغيف العيش الذى وصل إلى 2 جنيه للرغيف الواحد وعند تكدس المواطنين نجد صاحب المخبز يقوم بتصغير حجم الرغيف وبنفس السعر، وذلك لأن المخابز المدعمة تغلق مبكراً وتستمر المخابز السياحية فى العمل ولكن بثمن مرتفع ونحن فى فترة لابد من الجميع التكاتف بها وعدم استغلال الظروف وتحقيق مكاسب كبيرة على حساب المواطنين واشار اثناء العشاء وجدت ظلطة صغيرة الحجم حطمت درس كامل ولم اراها الا بعد كسر درسي وهذا ان دل يدل علي الاهمال والامبالاة