كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية عن اشتباه الجيش المصري في عناصر مسلحة في شبه جزيرة سيناء، ودللت الوكالة على ذلك من خلال ما تم الكشف عنه من خلال مسئولين أمنيين بعثورهم على أقمشة يمكن استخدامها لعمل زي "مزيف" لقوات الجيش يستخدم في الأنفاق على الحدود، ويتم التحقيق الآن في ارتباط تلك الأقمشة بحركة "حماس". وقال أحد المسئولين الذي رفض ذكر اسمه: إن التحقيق جاء جنبا إلى جنب مع غيره من التحقيقات في أنشطة حماس المزعومة في مصر التي تعود إلى ثورة 2011 عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك. وجاء الإعلان بعد تقارير "غير مؤكدة" في وسائل الإعلام المصرية أن أعضاء حماس دبرت الهجوم الذي أسفر عن مقتل 16 من قوات الحدود في أغسطس الماضي. ورأت الوكالة أن هذه الاتهامات بتدخل حماس في الشؤون الأمنية المصرية يمكن أن يحدث ضرر دائم للرئيس محمد مرسي حيث أن الكثير من المصريين أصبحوا ينظرون إليه على أنه متسامح أكثر من اللازم مع حماس.