أعلن محمد المدهون وزير الثقافة في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، الثلاثاء عن إقامة مهرجان "فلسطين الدولي لسينما الأطفال" للمرة الأولى في الفترة من 16-20 يونيو المقبل. وقال المدهون خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة إن وزارته "تولي قضايا الطفل الفلسطيني ومعاناته من جراء سياسات الاحتلال العنصرية أهمية قصوى ". وأضاف: "وفي استحضار ذكرى رحيل المتضامنة راشيل كوري، وتزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة، نعلن عن الدعوة لهذا المهرجان" وأضاف: "من خلال المهرجان سنسعى لنصنع من الألم أملا، وسنحوّل جدار الحصار إلى معبر للحرية والكرامة، وستكون غزة المحررة منطلقاً لتحرير فلسطين". وخلال المؤتمر، قدّم أطفال فلسطينيون باقة ورد كرسالة رمزية، إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كي يضعها على قبر المتضامنة راشيل كوري التي اغتالتها الجرافات الإسرائيلية في رفح جنوب القطاع قبل عشرة أعوام. وقالوا في رسالتهم: "غزة لا ترحب بأوباما الذي يزور الأراضي الفلسطينيةالمحتلة". وراشيل كوري (23 عامًا) هي متضامنة أمريكية، توجهت مع عدد من النشطاء الحقوقيين الغربيين إلى رفح بقطاع غزة في عام 2003، للتصدي للجرافات الإسرائيلية خلال محاولتها هدم عدد من بيوت حي السلام. ووقفت راشيل أمام الجرافة تحمل مكبرًا للصوت، وتدعو الجنود الإسرائيليين للعودة من حيث أتوا، إلا أن جرافة عملاقة تقدمت نحوها ودهستها؛ مما أدى لوفاتها فورًا.