انتقد الإعلامي مصطفى بكري، تصريحات أحد الإعلاميين بشأن ارتداء سيدات الصعيد المايوهات. اقرأ أيضًا.. إبراهيم عيسى يتحدى: مواليد الستينيات لسنة 75 هيلاقوا صورة لجدتهم أو والدتهم بالمايوه وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة صدى البلد، مساء الخميس،: "أنت بتاخدنا للمنطقة دي ليه، هل مطلوب نوجه السباب للذين يقرؤون القرآن في الصيدليات، ثم تدافع عن فيلم يتناول المثلية، وتطالب بإلغاء خانة الديانة من البطاقة". وتابع : "يا أخي ارحمنا بكلامك ده، أنت عايز تعملنا فتنة في البلد، أطالب المجلس الأعلى للإعلام بالتدخل لأن ما يحدث فتنة، وإن وصل لإيقافه فليتم إيقافه، شوفوا الصعايدة بيعملوا إيه على مواقع التواصل الاجتماعي". وعرض الإعلامي مصطفى بكري صورة والدته معلقا: "أمي بتلبس الأسود طوال حياتها، هل والدتي دي لبست مايوه، الترعة مفيهاش مايوهات، لماذا تطلق هذه الاتهامات، ليه بتعمل فتنة في البلد". وأضاف: "بلاش تعمم وتهين الناس، مثلما تقرأ من كتاب هزيمة الهزيمة حول عبد الناصر على طريقة لا تقربوا الصلاة، لا يصح أن يمر هذا الكلام مرور الكلام احتراما للمجتمع". إبراهيم عيسى: مواليد الستينيات لسنة 75 هيلاقوا صورة لجدتهم أو والدتهم بالمايوه وكان الإعلامي إبراهيم عيسى، قال إنه لو أقدمت فتاة ترتاد جامعة من جامعات الأقاليم على ارتداء لبس "كات أو فستان" لصورها شخص ملتحي أو سيدة منتقبة أو شخص عادي وتتحول إلى قضية "جبارة"، مردفًا: "ويسخنوا الموضوع، وشوفوا البنات عايزة تلبس إيه". وتابع عيسى في برنامجه "حديث القاهرة"، : "وكأن مصر لم يكن فيها 98% من طلاب الجامعات في السبعينيات لابسين كات والدنيا ماشية عادي"، مواصلًا: "لو حضرتك من مواليد الستينيات لحد سنة 75 أؤكد لك هتلاقي صورة لجدتك ولوالدتك بالمايوه أو ميني جيب سواء كانت في محافظات الصعيد أو في الوجه البحري وهتلاقيها مش عاصية ومتبرجة ولا ناشزة، والكلام الذي زرعه الوهابيون عندما قدموا من دول الخليج بعد سفرهم للعمل". للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا