أصيب الداعية السلفى أحمد عبد الله، المُلقب بأبو إسلام بحالة ارتباك شديدة، وصمت وتلعثم عندما وجه له الإعلامي طوني خليفة خلال برنامج "القاهرة والناس" سؤالا حول الاتهامات التي وجهت له من قبل سلفيين قبل الثورة بالعمالة لأمن الدولة وبيع القضية واستغلال التبرعات التي كانت تأتي لأغراض شخصية، وأقسم أبوإسلام أنه لا يعرف أحدا من الذين يتهمونه بذلك وما قيل مجرد أكاذيب. وتابع أبوإسلام أن الدين الإسلامي يمنعه أن يعتدى على أحد إلا مثلما اعتدي عليه قائلا: "لا أحد يجلس مع أبو إسلام إلا ويحبه ولا أحد يكره أبو إسلام". وحول قضية انفصال ابنه واتهام الزوجة بابتزاز أبو إسلام لها وأنه سبب الطلاق، قال: "طليقة ابني لم تطلق بعد وأنا رفضت هذه الزيجة منذ البداية لأن كل نساء أولادي منتقبات إلا هي تضع الماكياج وهي جميلة ولذلك يتمسك بها ابني. وأضاف أبوإسلام اتصلت بأخيها وأبيها وقلت لهما أنا على استعداد أن أسدد لها كل حقوقها في سبيل بقائها مع ابني حتى لا يتشرد حفيدي ولكنها هربت ومحكوم عليها بستة أشهر بعد تبديد وسرقة أثاث المنزل. شاهد الفيديو: http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded. http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=8I0zl94CnRg