تحت عنوان "شركات الأمن الخاصة قد تحل محل الشرطة"، سلطت مجلة (جلوبال بوست) الأمريكية الضوء على تواصل إضرابات قوات الشرطة في معظم أنحاء مصر مما قد يجبر الحكومة على إيجاد خيارا مثيرا للجدل. وأكدت المجلة أن نتيجة المناقشات المزعجة عن "لجان شعبية" - أو ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة، بعد أكثر من شهر من إضراب الشرطة والاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، اضطرت حكومة الدكتور "هشام قنديل" إلى اللجوء لشركات الأمن الخاصة لتتحمل بصورة غير رسمية مهام الشرطة لملء الفراغ. ويخشى العديد من المصريين من أن هذا القرار سيمهد الطريق لمزيد من الفوضى وانهيار محتمل للدولة. وختمت المجلة قائلة: إن إضراب الشرطة، الذي هدأ مؤقتا في القاهرة ولكنه مازال مستمرا في محافظات أخرى، لم يسبق له مثيل ويشكل تحديا خطيرا للحكومة الرئيس "محمد مرسي" المترنحة بالفعل.