غادر المستشار طلعت عبدالله, النائب العام، مقر دار القضاء العالى اليوم السبت بعد وصول مسيرة شباب الألتراس إلى دار القضاء للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين بعد أحداث المنوفية الأخيرة وأيضا لمطالبة النائب العام بالطعن على حكم مجزرة بورسعيد. وخرج "عبدالله" فى سرية تامة من الباب الخلفى لدار القضاء وذلك بعد أن طلبت قوات الأمن منه ذلك - حسب تصريحات أحد أفراد الأمن ل"بوابة الوفد"- وذلك خوفا من حدوث أى مشادات أو محاولات تعدى على دار القضاء العالى من جانب شباب الألتراس. وكان شباب الألتراس قد وجهوا رسالة للنائب العام المستشار عبد الله إبراهيم مفادها ضرورة الإسراع فى الإفراج الفورى عن المعتقلين من زملائهم فى أحداث المنوفية الأخيرة وأنه إذا لم يتحقق ذلك فى أسرع وقت ممكن لا يلومهم على ما يحدث. وكانت المسيرة قد انطلقت من أمام النادى الأهلى رافعين صور زملائهم الشهداء بالمجزرة وأيضا أعلام الأهلى بالإضافة إلى بوستر كبير مكتوب عليه: "منسيناش القضية... حبسنا الكلاب ... القصاص القصاص" وذلك بعد أن احتشدوا منذ صباح اليوم أمام مقر النادى للاتجاه إلى دار القضاء العالى. يشار إلى أن النيابة العامة أمرت بحبس 38 شخصا من المنتمين إلى الرابطة بشبين الكوم بالمنوفية أمس الأول، الخميس، ووجهت لهم تهم الانتماء لمجموعة غير قانونية أو دستورية، ومحاولة إشعال المحكمة والتعدي على الموظفين واستعراض القوة يوم الأربعاء الماضي أثناء نظر قاضى المعارضات قضية محمد جمال هلال، عضو ألتراس ديفيلز، الطالب بكلية العلوم جامعة بنها، والذي تم تجديد حبسه 15 يوما.