تواجه مصر تحديًا كبيرًا في مجابهة أزمة التغيرات المناخية وتداعياتها على العديد من القطاعات الرئيسية، والأكثر تأثيرًا في الاقتصاد المصري، ويُعد قطاع الزراعة من أكثر القطاعات تأثرًا بأزمة التغيرات المناخية في مصر، فقدرة القطاع على تجاوز ضغوطات التغيرات المناخية ضعيفة، خاصة بالنسبة للمجتمعات الريفية التي تعتبر من أكثر المجتمعات تضررًا من التغيرات المناخية لضعف البنية التحتية القادرة على التكيف مع تلك التقلبات أو مواجهة انعكاساتها السلبية، يعد عامل المناخ من أكبر العوامل الطبيعية تأثيرا في تحديد أنواع المحاصيل حيث يحدد المناطق التي يمكن زراعتها بمحاصيل معينة . كما أن مناخ عامل رئيسي في تكوين التربة واختلاف أنواعها ودرجة خصوبتها. وأهم عناصر المناخ التي تؤثر في الإنتاج الزراعي يقول " السيد محمد " مزارع التغيرات المناخية تسببت بشكل كبير فى خسائر فادحة فى االمحاصيل الزراعية ففى الصيف نتيجة ارتفاع درجة الحرارة تسبب فى فساد محصول البطيخ نجد الكثير من المواطنين كانوا يشتكون من اصابتهم بحالة الاعياء الشديدة وذلك بسبب ان ارتفاع الحرارة تسبب فى اصابة البطيخ بالعفن كما تسبب ارتفاع درجة الحرارة فى حرق محصول الطماطم مما تسبب فى ارتفاع اسعار الطماطم فى فصل الصيف بسعر جنونى ، اما بالنسبة لفصل الشتاء تسبب الصقيع الذى نعانى منه الان فى اختفاء ثمرة محصول الفول الاخضر مما يهدد المحصول لاختفاءه كما اثر ايضا على محصول البطاطس والكوسة وحرق ثمرتهم ، لم يكتفى بذلك بل تسبب الصقيع فى تهديد محصول القمح مما يهدد بكارثة ، ونجد ان ايضا ندرة المياه فى بعض الاماكن بمنطقة بنجر السكر وبعض المناطق الزراعية تتسبب فى ازمة كبيرة فى زراعة المحاصيل الطماطم والبطيخ والفلفل والبطاطس ، كما ايضا نحن نعانى من قلة الاسمدة وارتفاع اسعار المتواجد ، لذلك نطالب وزارة الزراعة بالتدخل لانقاذ الفلاح مما يعانيه من ازمات ندرة المياه وقلة الاسمدة ، نحن كفلاحين نتعرض لازمات خطيرة منها الكوارث الطبيعية مثل التغيرات المناخية التى تتسبب فى فساد المحصول وهى تتسبب فى خسائر فادحة للفلاح اما بالنسبة للخسائر التى يمكن تدخل وزارة الزراعة لانقاذ الفلاح نحن نطالبها بسرعة التدخل لانقاذ المحاصيل من الضياع قبل فوات الاوان . ويقول " حسن كامل " مهندس زراعى تحدد درجة الحرارة طول فصل النمو ونوع النباتات . فالحرارة لها أهمية كبيرة في تحديد إنتاج بعض الغلات والحصول على أقصى منفعة اقتصادية منها . وقد أدى هذا إلى ظاهرة التخصص الزارعي وارتباط المحاصيل بدرجات الحرارة وكلما زادت قدرة النبات على تحمل درجات الحرارة المتفاوتة كلما كان أوسع انتشارا .كما يعتبر الصقيع من أخطر العوامل المناخية على النباتات ويحدث الصقيع نتيجة تحول بخار الماء من الحالة الغازية إلى الصلبة مباشرة دون المرور بالسيولة وتزداد خطورة الصقيع إذا حدثت موجاته خلال فصل الخريف أي في المراحل الأولى لنمو النبات وقبل أن يكون في حالة تمكنه من مقاومة شدة البرودة. كما يكون الصقيع خطيراَ إذا جاء في أواخر فصل الربيع أي في وقت الحصاد فهو في هذه الحالة يضر بالثمار وقد يكون الضرر بسبب تجمد التربة ولذلك يحاول الزراعيون استنباط سلالات وفصائل نباتية تنضج في فترة زمنية قصيرة حتى لا تتأثر بالصقيع مما يساعد على إمكان التوسع في الزراعة. ويؤثر الصقيع في الزراعة في المناطق المرتفعة بينما تتعرض المنخفضات التي ينصرف عليها الهواء البارد للإصابة بالصقيع ، وسفوح المنحدرات لا يصيبها الصقيع إلا نادراَ ، ولذلك فإن السفوح تناسب زراعة الفاكهة لأنها محاصيل حساسة جداَ للصقيع. قال الدكتور احمد عبد السلام بكلية الزراعة إن التغيرات المناخية من أكثر العوامل التي أثرت على القطاع الزراعي بصورة كبيرة، حيث إن أي خروج عن المألوف في المناخ ينتج عنه فساد الكثير من المحاصيل الزراعية ليس فقط في مصر بل العالم أجمع.وأكد أن الكثير يلاحظ الآن أن فى فصل الصيف كان هناك نقص في بعض المحاصيل الزراعية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مثل المانجو والزيتون .واضاف أن دول العالم الثالث هي ضحية الثورة الصناعية التي حدثت في أوروبا وشرق آسيا، لذا يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي جاهداً من خلال المؤتمرات العالمية إلى دعوة العالم من أجل التكاتف للحد من تلوث المناخ.وذكر أن التغير المناخي أثر على مصر في المحاصيل الزراعية وفقد كميات كبيرة من المياه وكذلك أصبح للتغير المناخي تأثير على الصحة العامة للمواطنين. وأشار إلى أنه يجب تكثيف البحوث العلمية من أجل التكيف مع التغير المناخي من خلال استخدام المحاصيل التي لا تحتاج إلى مياه ري كبيرة وكذلك تغيير مواعيد وجداول زراعة المحاصيل بناء على حالة الجو. الاسكندرية التغيرات المناخية خسائر الفلاحين Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر