قيل إن أسامة صالح وزير الاستثمار في حكومة الإخوان بعد الثورة، ورئيس هيئة الاستثمار فى حكومة احمد نظيف قبل الثورة، هدد بإصدار قانون يعاقب الفضائيات، تهديد «أخونا صالح» نقلته الصحف عنه فى اجتماع مجلس الأعمال المصري الكندي، وهدى العيسوى محررة المصرى اليوم سمعته يصف هذه الفضائيات بالمثيرة للقلق، ونقلت تأكيده أنها تعرض برامج وموضوعات شائكة تثير الفوضى والخراب بالبلد، صالح وعد بأن يتضمن القانون الذى سيصدره هو عقوبات وصفها بالرادعة..أفلح إن صدق ذكر أن قيادات جبهة الإنقاذ رفضوا مبادرة حزب الوسط للحوار الوطنى، لماذا؟، سبق وقبلت جبهة الإنقاذ مبادرة حزب النور السلفي، ونشرت أيامها بنود المبادرة وكانت تتضمن بعض ما اشترطته جبهة الإنقاذ للجلوس مع الرئيس مرسى، أبوالعلا ماضى، المرشح إعلاميا لتولى رئاسة الوزارة خلفا لهشام قنديل، اتصل ببعض قيادات الجبهة ودعاها للحوار مع الرئاسة، وتردد أن الأسباب الحقيقية لرفض الجبهة مبادرة الوسط انه ليس ذا صفة، كما انه يحتاج إلى النظام اكثر من الحرية والعدالة، وسمعنا أن قيادات الجبهة تأكدوا ان دعوة الوسط إعلامية، الغرض منها تشويه صورة الجبهة أمام شباب الثورة، وإضفاء شرعية على قرارات مرسى الفاشلة. نشر فى معظم الصحف إلقاء القبض على 7 فلسطينيين كانوا قادمين من سوريا، عثر بحوزتهم على خرائط ورسوم كروكية لمواقع إستراتيجية وسيادية، صحف نسبت عملية الضبط لسلطات المطار دون تخصيص جهة بعينها، وبعض الصحف نسب العملية للأمن الوطنى، وصحف اخرى للمخابرات الحربية، وقيل إن التحقيقات معهم توصلت إلى أنهم تلقوا تدريبات فى جمهورية إيران الشيعية، ثم انتقلوا إلى جمهورية سوريا العلوية، وأكدت التحقيقات أن المتهمين السبعة كانوا يخططون للقيام، حسب بعض الصحف، بعمليات تخريبية فى مصر ردا على قيام القوات المسلحة بإغلاق أنفاق غزة، ولفت الخبر إلى أن السلطات المصرية(الأمن الوطني أو المخابرات العامة) قامت بعد ضغوط من رئاسة الجمهورية بالإفراج عنهم وترحيلهم عبر منفذ رفح..سبق وألقت الأجهزة الأمنية القبض على جواسيس يحملون خرائط أيضا استراتيجية لمواقع حربية على اللاب توب، وأجرت معهم تحقيقات موسعة وانتهت بالإفراج عنهم، السؤال: هل حمل الخرائط أصبح جريمة؟، وهل هى وحدها كافية للإدانة بالتخطيط أو الشروع فى القيام بأعمال تخريبية؟، ما نعرفه أن المخرب أو الجاسوس أو الإرهابى لن يدخل البلاد من منافذها الرسمية وهو يحمل بعض الرسومات أو الخرائط للعملية التى جاء لتنفيذها، سواء كانت الرسومات أو الخرائط ورقية أو على لاب توب، والمنطقى أن يحملها فى ذاكرته أو يتلقاها على الإيميل أو فى رسالة بمحموله، هذه واحدة والثانية : هل حقا الرئاسة تدخل لإخلاء سبيلهم وترحيلهم؟، لماذا؟، وهل الأمن القومى سوف يخضع فى ولاية الحاكم بأمر الله محمد مرسى، وفاتح باب السماء محمد بديع وعشيرتهما إلى الرغبات الشخصية؟، هل الأجهزة الأمنية سوف تتهاون فى القضايا التي تمس أمن البلاد بسبب تبعيتها للرئاسة؟. تردد أن مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان أعد خطة لتجميل صورة الجماعة فى المحافظات والمدن الغاضبة بسبب مواقفها المخزية وقرارات الرئيس مرسى الفاشلة، عملية التجميل سيقوم بتنفيذها الرئيس محمد مرسى، الخطة تستهدف مدن القناة والدقهلية وكفر الشيخ والغربية والمنوفية، مصدر مقرب من الجماعة أكد أن عملية التجميل ستشمل قرارات تتحملها خزينة الدولة تقدم على سبيل الرشوة(سماها هو ترضية) لأبناء هذه المحافظات، وقال إن مكتب الإرشاد شدد على الرئيس ألا يبخل على هذه المدن وأن يلبى لهم معظم طلباتهم، وتقرر ان تبدأ عملية غسل الصورة او تجميل الوجه بجس النبض عبر بعض القيادات الشعبية، وقد توقع بعض قيادات الإرشاد أن تنقذ هذه العملية بعض الكراسى للبرلمان القادم قبل وصولها للأحزاب المعارضة، يذكر أن الرئيس محمد مرسى كان قرر السفر إلى بورسعيد لمرضاة شعبها الباسل، وقام قبل أيام من سفره بإصدار قرارات تمهد للزيارة شملت تسمية القتلى فى المذبحة الأخيرة بالشهداء، وتحويل المدينة إلى منطقة حرة، وقد وصف البورسعيدية قراراته بالرشوة، وهددوه إن حط رجله فى بورسعيد هيقطعوها، مرسى تراجع عن فكرة الزيارة للمدينة وأوصته الأجهزة المعاونة بأن يستدرج بعض البورسعيدية إلى القاهرة والجلوس معهم، بعض الخبثاء من أهالي بورسعيد أكدوا أنهم سيقبلون جميع الرشاوى التي سيقدمها للمدينة لكنهم لن يمكنوا عشيرته من الخروج بكراسي للبرلمان من المدينة. Alaaalaa321@hotmail