وصل البابا فرنسيس اليوم الخميس إلى كاتدرائية القديسة مريم الكبرى لأداء صلاة على إنفراد، في أول ظهور علني له غداة إنتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية. وخرج البابا من الكاتدرائية بعد صلاة إستمرت نصف ساعة. ووصل البابا في موكب صغير من سيارتين ومن ضمن مرافقيه يورج جانسفاين السكرتير الخاص لسلفه بنديكت السادس عشر. وكانت مجموعة من نحو عشرة أشخاص غالبيتهم من الصحفيين والمصورين في إستقبال البابا. وترجل البابا الذي دخل الكاتدرائية وهي واحدة من اربع كاتدرائيات في روما من باب جانبي، من سيارة لا تحمل لوحة التسجيل المخصصة للحبر الاعظم، تماشيا مع صورته كرجل متواضع. وامضى البابا ليلته الاولى بحسب ما أفادت الوكالة الفرنسية في بيت القديسة مرتا حيث اقام كل الكرادلة الذين شاركوا في المجمع. وأفاد أحد المصورين أن البابا رفض مساء الاربعاء ان يستقل السيارة التي كانت تنتظره لنقله إلى بيت القديسة مرتا وفضل ان يركب الحافلة الصغيرة برفقة الكرادلة الاخرين. وسيقيم البابا وهو الاول من اميركا اللاتينية التي تضم اكبر عدد من الكاثوليك في العالم، صلاة التبشير إعتباراً من الأحد على ان يكرس في منصبه في قداس إحتفالي في كاتدرائية القديس بطرس في 19 مارس.