احتجاجات فى السودان ومبعوث أمريكى جديد.. ودعوات باتباع إدارة بايدن لطريق الدبلوماسية المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: الحوار والشفافية والمحاسبة شروط أساسية لعودة إثيوبيا لاتفاق التجارة خرج آلاف المحتجين فى شوارع مدن الخرطوم العاصمة السودانية للمطالبة بالحكم المدنى، وفى المقابل اتخذت قوات الأمن العديد من الإجراءات المشددة بين إغلاق الشوارع وقطع الإنترنت وشبكات الاتصالات، بالإضافة إلى مد الأسلاك الشائكة ووضع الحواجز الأسمنتية فى الطرق الرئيسية المؤدية إلى القصر الرئاسى. تأتى هذه الأوضاع المضطربة فى السودان بعد إرسال الولاياتالمتحدة وبريطانيا والنرويج تحذيرا إلى العاصمة السودانية موضحين عدم دعمهم لرئيس وزراء وحكومة جديدين إلا بعد إشراك القوى المدنية فى الحوار وتشكيل الحكومة، وتكثر دعوات العودة إلى الدبلوماسية والتعاون مع الحلفاء بين الإدارة الأمريكية ودول المنطقة والقوى المتصارعة فى القرن الأفريقى والتى أطلقها كاميرون هادسون رئيس الشئون الأفريقية فى مجلس الأمن القومى الأمريكى سابقا، وذلك فى مقابل دعوات استخدام القوة من قبل الولاياتالمتحدة فى المنطقة المحتقنة بإثيوبيا، تأتى هذه الدعوات فى الوقت الذى يعلن فيه جيفرى فلتمان مبعوث الولاياتالمتحدة للقرن الأفريقى استقالته ليحل محله السفير ديفيد ساترفيلد الذى تقلَّد منصبه فى بعض دول الشرق الأوسط. وفى نفس السياق قال نيد برس المتحدث الرسمى باسم الخارجية الأمريكية إن هناك تغييرا فى مهمة ساترفيلد المبعوث الجديد للقرن الأفريقى وهى تلبية إثيوبيا لشروط الإدارة الأمريكية التى تلتزم بإجراء حوار صادق بين الأطراف المتصارعة وهى حكومة آبى أحمد وجيشها من جانب وقوى جيش تحرير تيجراى فى الجانب الآخر، وذلك من أجل ضمان انتقال أمن للسلطات مع ضرورة محاسبة المسؤولين عن عمليات الإبادة والفظائع التى تم ارتكابها فى تيجراى، وأوضح «برس» أن هذه الشروط أساسية من أجل قبول عودة إثيوبيا إلى اتقافية قانون الفرص والنمو بين الولاياتالمتحدة والدول الأفريقية من أجل تنظيم وتنمية التجارة وأوجه التعاون بين الإدارة الأمريكية والقارة السمراء. آلاف المحتجين شوارع مدن الخرطوم العاصمة السودانية مطالبة بالحكم المدنى تخذت قوات الأمن العديد من الإجراءات المشددة مجلس الأمن القومى الأمريكى Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر