افتتح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والأنبا تادرس مطران بورسعيد؛ أعمال تطوير ورفع كفاءة وترميم ڤيلا "دى لوريس" الأثرية إحدي المباني الكنسية المسجلة ذات التراث معماري متميز (فئة أ)، حيث أقيمت أعمال التطوير تحت إشراف مديرية الإسكان والمرافق بالتنسيق مع لجنة تراث بورسعيد وتنفيذ المهندس مينا جرجس، وقد رافق المحافظ أثناء الإفتتاح المهندس عماد البرشا مدير مديرية الإسكان وعددا من قيادات الكنيسة. وأكد الغضبان، أن المحافظة تمتلك طرازا معماريا فريدا ولابد من الحفاظ على هذا التراث وتطويره حتى يتم الإستفادة منه بالشكل الأمثل ، وأنه وجه الأجهزة المعنية بالمحافظة بتقديم كافة التسهيلات والدعم لتطوير المباني التراثية فى مدينة بورسعيد تماشيا مع التنمية التى تحققها المحافظة على كافة المستويات. من جانبه أكد اللواء أيمن جبر رئيس جمعية بورسعيد التاريخية، أن ترميم ڤيلا "دي لوريس" التراثية التابعة لكاتدرائية بورسعيد والواقعة بشارع صلاح سالم وعبد السلام عارف شسئ يدعو للفخر للحفاظ على التراث، الذى تتميز به بورسعيد حيث يرجع إنشاء الفيلا لعام 1912 وهي ڤيلا مكونة من البدروم والدور الأرضي و الأول و روف الفيلا. وتتميز أرضية الدور الأول في المدخل الفيلا بوجود لوحة فنية من الرخام النادر والفسيفساء علي الأرضيات وبألوان بديعة تدل علي مهارة الفنان الذي صنعها، وفي المنتصف نجد حرفي " L & S " للدلالة علي مالك الفيلا الأول " دي لوريس " ، أما الباب الرئيسي للفيلا، ووضع تاريخ إنشاء الفيلا علي حديد الباب بطريقة فنية باب يحمل العدد 19 والباب الآخر يحمل العدد 12 من الحديد الذي يغطي شراعات الباب الأثري، والذي مازال محتفظا بمظهره الفخم. ووجه رئيس جمعية بورسعيد التاريخية، الشكر لمطرانية الأقباط الأرثوذوكس ببورسعيد، ومديرية الإسكان ببورسعيد، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة، والمهندس الإستشاري التابع للجهاز دكتور مهندس أشرف المقدم وفريق عمله المشرف على ترميم الڤيلا والكاتدرائية التراثية وشركة المقاولات المنفذه لأعمال الترميم والشكر للمهتمين بالتراث من المجتمع المدني لرصدهم ومتابعتهم للڤيلا حتى ظهر إنجاز ملتم من اعمال تطوير ورفع كفاءة وإعادتها لطبيعتها مرة أخرى .