يؤدي ضوء الشمس والظلام إلى إطلاق الهرمونات في دماغك، يُعتقد أن التعرض ل أشعة الشمس يزيد من إفراز الدماغ لهرمون يسمى السيروتونين، ويرتبط السيروتونين بتعزيز الحالة المزاجية ومساعدة الشخص على الشعور بالهدوء والتركيز وفي الليل ، تؤدي الإضاءة القاتمة إلى تحفيز الدماغ على إنتاج هرمون آخر يسمى الميلاتونين. هذا الهرمون مسؤول عن مساعدتك على النوم. اقرأ أيضًا: 5 علامات تنبئك بنقص فيتامين د في الجسم بدون التعرض الكافي للشمس ، يمكن أن تنخفض مستويات السيروتونين، وترتبط المستويات المنخفضة من السيروتونين بزيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب الشديد بالنمط الموسمي (المعروف سابقًا باسم الاضطراب العاطفي الموسمي أو SAD)، وهذا شكل من أشكال الاكتئاب الذي تسببه الفصول المتغيرة. وتحسن الحالة المزاجية ليس السبب الوحيد لزيادة كميات ضوء الشمس، وهناك العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بالتقاط كميات معتدلة من الأشعة. 1-فيتامين د تمنح أشعة الشمس لجسم الإنسان 90% من احتياجاته اليومية من فيتامين د، وهو الفيتامين الذي يلعب دورا كبيرا في إبطاء ظهور أعراض الشيخوخة، كما يقي من العديد من المشكلات الصحية الناتجة عن ضعف جهاز المناعة، ذلك لأنه يحارب الأمراض والعدوى، لذا يفضل التعرض لأشعة الشمس من 10-15 دقيقة كل يوم. 2-مكافحة السمنة يساعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس على إنتاج أكسيد النيتريك، والذي يقلل من مخاطر التعرض للسمنة والسكري من النوع الثاني، حسبما كشف باحثون من جامعة إدنبرة في اسكتلندا. 3-تحسين المزاج تلعب أشعة الشمس دورا مشابها لمضادات الاكتئاب، وتفيد الدراسات بأن الشمس تساعد على تحسين الحالة المزاجية وتقليل نوبات التوتر والاكتئاب والقلق. 4-تحسين جودة النوم يعمل التعرض ل أشعة الشمس في الصباح الباكر لمدة 15 دقيقة يوميا على تقليل إنتاج الميلاتونين بجسم الإنسان، وهو الهرمون الذي يسبب النعاس، وبالتالي عندما يحل الظلام يمكن للإنسان الاستمتاع بنوم هادئ. 5-خفض ضغط الدم التعرض لأشعة الشمس لمدة 20 دقيقة مرتين يوميا يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، ويمكن التحقق من تأثير أشعة الشمس في هذا الصدد عن طريق قياس الضغط بعد ساعة من القيام بهذه الجلسة.