قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن ذكرى عيد النصر الذي حدث في 23 ديسمبر 1956 منذ 65 عامًا، ودحر العدوان الثلاثي على مصر مناسبة لذكر بطولات بورسعيد التي لابد أن تحفر على قلوب المصريين، موضحًا أن هذا العيد عيد النصر بكل ما يحمل من رمز وطني عظيم وهو عيد جلل لرد عدوان من إنجلتراوفرنسا وإسرائيل. اقرأ أيضًا.. في الذكرى ال65 للانتصار على العدوان الثلاثي.. عروض فنية وشعبية ببورسعيد وأضاف عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أنا ما حدث في العدوان الثلاثي نصر سياسي للقيادة المصرية ولكن هزيمة عسكرية ساحقة ماحقة ألعن مما حدث في نكسة 5 يونيو 1967، مؤكدًا أن مصر لم ننتصر فى المعركة ولكن انتصرنا سياسيًا فى هزيمة العدوان. وتابع: "الحكومة المصرية كذبت خلال هذه الفترة على المصريين وأعطت لإسرائيل حرية الملاحة التي كان منعها الملك فاروق عنها، فضلًا عن أنها واحدة من أسباب نكسة 5 يونيو وهو نتائج العدوان الثلاثي والقيادة المصرية التي لم تدرس ما حدث فى العدوان الثلاثي". والعدوان الثلاثي أو حرب 1956، هي حرب شنتها كل من بريطانياوفرنسا وإسرائيل على مصر عام 1956، وهي ثاني الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948، وتعد واحدة من أهم الأحداث العالمية التي ساهمت في تحديد مستقبل التوازن الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت حاسمة في أفول نجم القوى الاستعمارية التقليدية، وتألق نجوم جديدة على الساحة الدولية. وبدأت جذور أزمة السويس في الظهور عقب توقيع اتفاقية الجلاء سنة 1954 بعد مفاوضات مصرية بريطانية رافقتها مقاومة شعبية شرسة للقوات الإنجليزية بالقناة. بدت علاقة عبد الناصر مع الدول الغربية في تلك الفترة في صورة جيدة خاصة مع موافقة البنك الدولي بدعم أمريكي بريطاني على منح مصر قرضاً لتمويل مشروع السد العالي الذي كان يطمح به عبد الناصر أن يحقق طفرة زراعية وصناعية في البلاد. في تلك الفترة كانت المناوشات الحدودية مستمرة بشكل متقطع بين الدول العربية وإسرائيل منذ حرب 1948. وأعلن عبد الناصر صراحة عداءه لإسرائيل، وضيّق الخناق على سفنها في قناة السويس وخليج العقبة، ما شجع الأخيرة ووجدت فيه تعليلاً لتدعيم ترسانتها العسكرية عن طريق عقد صفقة أسلحة مع فرنسا، فقرر عبد الناصر طلب السلاح من الولاياتالمتحدةوبريطانيا، إلا أنهما ماطلتا في التسليم ورفضتاه في النهاية معللتين ذلك بوضع حد لسباق التسليح في الشرق الأوسط. لم يجد عبد الناصر بديلاً إلا أن يطلب السلاح من الاتحاد السوفيتي وهو ما قابله الأخير بالترحيب لتدعيم موقفه بالمنطقة؛ فقررت كلٌ من بريطانياوالولاياتالمتحدة الرد على الخطوة المصرية، والرد على رفض عبد الناصر الدخول في سياسة الأحلاف، ورفضه الصلح مع إسرائيل طبقاً لشروط الغرب كما أقرتها الخطة "ألفا" وذلك بوضع خطةٍ جديدةٍ أُطلق عليها "أوميجا" هدفت إلى تحجيم نظام عبد الناصر عبر فرض عقوبات على مصر بحظر المساعدات العسكرية، ومحاولة الوقيعة بينها وبين أصدقائها العرب، وتقليص تمويل السد ثم إلغاؤه بالكامل في وقت لاحق. اقرأ المزيد: فيديو.. أستاذ تاريخ معاصر: تأميم قناة السويس ملحمة في التاريخ المصري نكشف فضيحة الدول التي ساندت إسرائيل خلال العدوان الثلاثي بعد 65 عامًا| اكسترا نيوز تروي تفاصيل مخطط ضرب مصر عقب تأميم قناة السويس.. قريبًا (شاهد) للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا