نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أخميم شرق محافظة سوهاج، برئاسة حسين حبارير رئيس المركز عدة حملات للنظافة، والتجميل ورفع القمامة، والمخلفات الصلبة، والتراكمات بشوارع المدينة، وقرى المركز للارتقاء بمستوى النظافة. ومن جانبه قال حسين حبارير أنه بناء على توجيهات اللواء طارق الفقى محافظ الإقليم، بشأن الارتقاء بمستوى النظافة ورفع الأتربة والمخلفات بنطاق المحافظة، وتكثيف حملات النظافة ورفع الأتربة والمخلفات، وإزالة الاشغالات وتمهيد وتسوية الطرق نفذت قطاع النظافة التابع لمدينة أخميم عدة حملات ليلا ونهارا شملت الموقف الشرقى والمنطقة الأثرية وميدان مركز الشرطة وامتداد ابو القاسم وشارع حلمى الشريف وطريق أخميم سوهاج وميدان الرى حتى ميدان الخلوة مرورا بنجع الخطيب وكوبرى عبود ومحطة الكهرباء وشارع العقيد والإدارة الزراعية ومنطقة سوق المدينه تحت إشراف ومتابعة من السادة نواب رئيس المركز. وأضاف رئيس المركز أن قطاع النظافة التابع لقرية نيدة نفذ حملة نظافة بشوارع القرى شملت شارع الفردان وبجوار سكن الطالبات وتم مسح وتسوية وتوسعة الطريق بدءا من مقابر المسلمين ومقابر المسيحيين حتي قرية عرب بني واصل وسط الكتلة السكنية بقرية الصوامعة شرق وتم فرش الطريق بالتربة الرملية ورشها بالمياه بطول 3 كم. وأكد حبارير على أنه تم رفع أكثر من 250 طن مواد صلبة، ومخلفات قمامة أمام مداخل مقابر الصوامعة ونيده وبجوار سور محطة محولات ساقلتة بقيادة أشرف عسكر رئيس القرية وفؤاد عبد اللطيف سكرتير القرية باستخدام عدد 3 قلابات كبيرة وعدد 2 لودر . وأوضح رئيس المركز أن مجلس قروي الحواويش واصل اعمال النظافة والتجميل ورفع ما يقرب من خمسة وعشرون طن من المخلفات من طريق الطواحين والمرشح والحواويش البحرية وطريق الديابات . وأشار حبارير إلى أن مجلس قروي الكولة برئاسة أشرف علي حسين رئيس القرية نفذ حملة للنظافة بنطاق القرية تم خلالها رفع المخلفات بشارع البحر بالعيساوية شرق بالطريق السريع وقرية الاحايوة شرق والكولة وبالطريق الشرقي من الوحدة الصحية بالكولة حتي دير العيساوية شرق وتوزيع صناديق القمامة بمناطق تجمعات القمامة وتم رفع ما يقرب من 85 طن مخلفات صلبة وقمامه كما تم ري جميع الأشجار التي تمت زراعتها من قبل . وشدد حبارير على تكثيف حملات النظافة ورفع الأتربة والمخلفات وإزالة الإشغالات وتمهيد وتسوية الطرق وتسهيل حركة المرور وإزالة الاشغالات وخلق مسات جمالية للارتقاء بالمظهر الجمالى . .