توزيع 142 ألف كارت ميزة على الأكثر احتياجًا بالشرقية

أعلن عبد الحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، توزيع عشرات الآلاف من كروت الدعم المادي ميزة للفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية بمختلف مراكز ومدن محافظة الشرقية.
وقال الطحاوي، في تصريحات خاصة ل القاهرة 24، إنه تم توزيع 142 ألف كارت ميزة على المستفيدين ضمن برنامج تكافل وكرامة، الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ل توفير حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجًا وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ومن لا يتقاضون معاشًا ثابتًا؛ وذلك لتقديم كافة سُبل الراحة والعون والتيسيرات والوقوف على أي معوقات أثناء التسليم.
وأشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، إلى أن التوزيع يتم من خلال 19 إدارة تضامن اجتماعي بمختلف
مراكز ومدن محافظة الشرقية، وذلك تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، في ظل وجود إجراءات وقائية واحترازية مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا، منوهًا بأن كارت ميزة يعتبر كارت بنكي يمكن التعامل به من خلال ماكينة ATM؛ بهدف إجراء عمليات السحب والإيداع وكذلك عمليات البيع والشراء وسداد فواتير الكهرباء والمياه دون تحمل المواطنين أي تكلفة مالية، وعدم الاقتصار في عملية السحب على مكاتب البريد.
في سياق آخر، وزعت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، برئاسة وإشراف عبدالحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، مئات القطع من الملابس والأحذية على المحتاجين والأسر الأولى
بالرعاية؛ وذلك خلال معرض الملابس والأحذية الجديدة ل الأسر الأولى بالرعاية في مركز ومدينة أولاد صقر.
وقال عبدالحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، إنه تم توزيع 1750 قطعة ملابس وأحذية جديدة على الأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وذلك بصورة مجانية.
وأشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، إلى أن معرض الملابس والأحذية الجديدة ل الأسر الأولى بالرعاية في مركز ومدينة أولاد صقر، يستهدف توفير وتوزيع الملابس والأحذية الجديدة على الفئات المستهدفة من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بمختلف القرى والمناطق الموجودة بنطاق ودائرة مركز ومدينة أولاد صقر، لافتًا إلى أن المعرض وعدد من الأنشطة المماثلة تأتي في إطار التعاون بين مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية وعدد من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية النشطة، بهدف تقديم أفضل الخدمات لتلك الفئات المستهدفة والمستحقة من المحتاجين والأولى بالرعاية، والعمل على تحسين مستوى معيشتهم وتوفير حياة كريمة لهم.