أمرت نيابة قصر النيل برئاسة سمير حسن بتشكيل لجنة خماسية من أطباء الجامعات بإشراف طبيب شرعي لإعادة كتابة تقرير ثالث يفصل في أسباب وفاة الناشط محمد الجندي عضو "التيار الشعبي" وذلك بسبب وجود تناقض بين التقرير الأول والتقرير الثاني . وأوضح التقرير الاول أن الجندي توفي نتيجة إصابته في حادث سيارة، في حين جاء التقرير الثاني مخالف لذلك مؤكدا أن وفاة الجندي جاءت نتيجة للتعذيب . وأوضح عمرو عوض مدير النيابة، أن اللجنة الخماسية الجديدة اذا قررت استخراج جثة الجندي من مدفنه لإعادة تشريح جثته مرة أخري سيتم الموافقة علي طلبها، بهدف إظهار الحقيقة في التقرير الثالث. يذكر أن نيابة قصر النيل قد استمعت الي أقوال الاطباء الذين أعدوا التقرير الاول عن وفاة الجندي وأكدوا أن الاصابات الموجودة بجسم الجندي سببها حادث سيارة، وهو ما أكده المسعفون الذي قاموا بنقله الي مستشفي الهلال، بينما أكد أعضاء اللجنة الثلاثية التي قدمت التقرير الثاني أن الجندي توفي نتيجة الضرب المبرح مما أدي الي إصابته بزيف بالمخ واستشهد علي أثرها.