سادت حالة من الغضب الشديد بين مزارعو البصل بقرى ومراكز الدقهلية بسبب كساد وركود أسواق محصول البصل بعد أن تراكمت كميات كبيرة منه فى الأسواق الداخلية وغلق أبواب الأسواق الخارجية مما أدى لتدني الأسعار إلى أدنى مستوياتها مقارنة بارتفاع سعر تكلفة المحصول مما كبدهم خسائر فادحة بسبب إرتفاع تكلفة المحصول. وعن معاناة المزارعين من تدنى سعر محصول البصل هذا العام قال محمد جاد مزارع إن سعر طن البصل هذا العام وصل 2200 جنيه مضيفا أن هذا السعر لا يغطى سعر التكلفة نظرا لارتفاع سعر تكلفة زراعة الفدان إلى 35 ألف جنيه وذلك مع انخفاض انتاجية فدان البصل الى 15 طن بعد ان كان يحقق 24 طن فى الماضى وأردف إن التجار تشترى المحصول بالقسط المريح من الفلاح على مراحل وسبق وأن قام بعض التجار بالنصب على المزارعين بعد أن قاموا بشراء المحصول واستلامه من المزارعين دون سداد ثمن المحصول. وأضاف مصطفى النجار مزارع الفلاح أصبح محاصرا بالأزمات من جميع الجوانب فهو يخرج من أزمة لأخرى مش عارف يلاقيها منين ولا منين فهو يعانى من نقص كميات الأسمدة ويقوم بشراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار باهظة حيث يتم صرف 5 شكاير أسمدة فقط للفدان البصل بينما يحتاج الفدان 10 شكاير سعر الشيكارة 520 جنيه كما يعانى من ضعف مياه الري و عجز شديد فى تقاوى المحاصيل مما يجعله عرضة لجشع السوق السوداء . بينما يؤكد على جادالله مزارع إن السبب الرئيسى فى تدنى سعر محصول البصل هو عدم فتح باب التصدير للخارج وأشار إن إنخفاض سعر البصل يعتبر ضربة قاصمة للفلاح الذي يعاني الأمرين ويتكبد الخسائر الفادحة نظرا لإرتفاع مستلزمات الإنتاج بالإضافة لبعض المشكلات التى تواجه المزارعين كانتشار الأمراض النباتية التى تصيب المحصول الندوة والصدأ مشيرا إلى قيامهم باستخدام المبيدات للقضاء عليها . وأشار عبده النواجى فلاح إن أسعار البصل حاليا أقل من سعر التكلفة لافتا أن الفلاح تكبد خسائر فادحة وصلت إلى خسارته 7 آلاف جنيه للفدان وأوضح أن تكاليف زراعة البصل إرتفعت هذا العام بشكل كبير عن الأعوام الماضية حيث أن الفدان يحتاج تقاوى بنحو 12 ألف جنيه بجانب إرتفاع مستلزمات الإنتاج فبينما سعر إيجار الفدان 8000 جنيه وتجهيز الارض 600 جنيه للفدان سعر الأسمدة 1600 جنيه للفدان ورش 1400 جنيه ورى الفدان 700 جنيه ويضيف هذا علاوة على إختفاء التقاوى المنتقاه وترك المزارعين فريسة لتجار البذور والتقاوي معدومى الضمير الذين يتاجرون فى البذور والتقاوي الفاسدة والتي تلحق بالمحاصيل أضرارا جسيمة. وبسؤال هيثم زكريا أحد تجار البصل عن أسباب إنخفاض أسعار البصل قال تجارة البصل أصبح كله خسائر للتجار قبل الفلاحين بسبب احتكار التجار الكبار لسوق البصل وأشار لقد قمت بتوريد 50 طن لأحد التجار الكبار وحتى الآن لم يسدد لى جنيه واحد والفلاحين يطالبون بثمن البصل رغم أنه فى الأعوام الماضية كنا بنسدد ثمن المحصول للفلاح قبل ما نشيل البصل من أرضه وطالب زكريا الدولة بفتح الأسواق الخارجية لاستيعاب الكميات الكبيرة الموجودة بالسوق والتوسع فى إنشاء مصانع تجفيف البصل والعمل على دعم الفلاح. محمد عبد المعطى أحد مصدرين البصل بالدقهلية يعبر بنبرة لاتخلو من الحزن إن وقف تصدير البصل يسبب الخسائر فادحة للدولة حيث أنه أحد مصادر جلب العملة الصعبة للدولة وتابع الرسالة من قبل كانت تكلفة 350 جنيها الان وصلت تكلفة الرسالة إلى 12 ألف جنيه المملكة العربية السعودية تتطلب سير المسابقة لوحدها 5 آلاف جنيه تطلبها الشركات السعودية وشهادة حجر زراعة 3000 جنيها الإشراف الهندسى كل زيارة 1000 جنيها لم اتحصل على اى مكسب لكنني أتعامل مع شركات و ادفع من جيبى الخاص ولكن مكسبى هو انى مشغل معى 60 عامل من الفقراء منهم المرأه المعيلة والارمله فاتح ستين بيت أصبحوا الآن 20 بيت وربنا يسترها مع العلم نحن المصدرين قدمنا مئات الشكاوى والاستغاثات لوزارة الزراعة دون مجيب