علي الرغم من الأزمة التي تعيشها دولتي السودان وإثيوبيا، الخاصة بالمشكلات السياسية داخل الدولتنين، إلا أن منطقة الفشقة تشهد مواجهة عسكرية من نوع آخر. اقرأ أيضًا..القوات السودانية تفرض سيطرتهاعلى المناطق الحدودية مع إثيوبيا أعلن المتحدث باسم قوات التدخل السريع السودانية، العميد محمد جمعة، تعرض قوات الجيش السوداني لاعتداء من مجموعات للجيش والميليشيات الإثيوبية، في منطقة الفشقة، نتج عنه مصرع العديد من القوات. وردّا على الادعاء السوداني نفي لجيسي تولو، وزير مكتب الاتصال الحكومي الاثيوبي، أن الجيش الاثيوبي هاجم نظيره السوداني، في المنطقة الحدودية بين البلدين. قامت "بوابة الوفد"، بالبحث عن تلك الهجوم، الذي راح ضحاياها العديد، بعد تأكيد الطرفان أن هناك هجوم وقع على منطقة الفشقة. كشف ناشط إريتري، رفض ذكر اسمه، إن القوات الإثيوبية انسحبت من مدينة الحومرا و المناطق الحدودية المتاخمة للسودان منذ عدة أسابيع لتحل محلها 3 فرق عسكرية إرترية، وتوجهت لجبهات القتال في إقليم الأمهرا لدعم الجيش الفيدرالي وصد تقدم قوات التيجراي نحو العاصمة أديس أبابا. وأضاف، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن أي إشتباكات تحدث على الحدود بين إثيوبية والسودان، فإن الجيش الإريتري طرف فيها بتحريض من قبل الحكومة الإثيوبية؛ لتعقيد للمشهد السياسي المتأزم مجددًا في السودان؛ ولتشتيت الانتباه عن جرائم وتجاوزات ربما يخطط أبي أحمد لارتكابها في القتال الدائر حول العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. السودان ورغم تلك البيانات التي اصدرتها إثيوبيا، إلا أ الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، تفقد جنوده المرابطين علي الحدود السودانية الإثيوبية، عند منطقة الفشقة، بعد ثلاثة أيام على الهجوم الذي حدث في منطقة الفشقة، بهدف دعم قواته. وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سونا"، إن البرهان وصل منطقة "بركة نورين"، التابعة لمحلية "القريشة"، الواقعة في منطقة الفشقة الصغري علي ضفة نهر عطبرة الغربية. وتعتبر منطقة "الفشقة" المتاخمة للحدود الإثيوبية، أرضًا يصرّ كلا الجانبين على الاحتفاظ بها أو خوض حرب من أجلها، وأكد السودان، أنه لن يتنازل عن أراضيه في "الفشقة"، وأعلن على لسان عضو مجلس السيادة محمد الفكي في مقابلة سابقة أن "الفشقة سودانية ولن نتنازل عن أراضينا"، وفقا لوسائل الاعلام العين الاخبارية". اثيوبيا في السياق ذاته قال برهانو جولا، رئيس الأركان الإثيوبي،:"لم تقم قواتنا المسلحة أو أي مليشيات إثيوبية بمهاجمة الجيش السوداني، وقلنا مرارًا وتكرارًا بأننا لا نريد الحرب مع السودان الشقيق، مضيفًا:"سنسترجع التعديات الحدودية في كامل أراضينا بالقانون والحوار". وأضاف عبر بيان له، ما يحدث الآن هو محاولة من القيادات العسكرية في السوداني، لاختلاق حرب بين البلدين في محاولة لمساعدة وإنقاذ الجماعة المتمردة الإرهابية، التي يتم القضاء عليها من جميع الجهات. في 6 نوفمبر الماضي، طالبت ثيوبيا السودان، بالانسحاب إلى الحدود، واتهمه بالسيطرة على معسكرات داخل الأراضي الإثيوبية، وهو ما نفته الخرطوم. وتقسم منطقة النزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا إلى 3 مناطق: "الفشقة الكبرى" و"الفشقة الصغرى" و"المنطقة الجنوبية". موضوعات ذات صلة: فيديو.. الجيش السوداني يكشف تفاصيل اشتباكات الحدود مع إثيوبيا قوات الجيش السوداني تتأهب للسيطرة على منطقة خورشيد عاجل.. آبي أحمد يدمر سد تكيزي باثيوبيا
