شهدت قرية الدمايرة التابعة لمركز بلقاس بالدقهلية أحداث ومصادمات بين أهالي القرية وجماعة الإخوان المسلمين بالدمايرة، والتي أدت لاشتباكات بين الطرفين انتهت لصالح الأغلبية من الرافضين لأخونة الدولة والتحكم في أمور القرية. وجاءت الاشتباكات عقب محاولة أنصار الإخوان من أهالي القرية استثارة الشباب بالتهديد:" معلنين لهم أن البلد بلدنا، وأنتم سوف يقضي عليكم وقد بلغنا أسماءكم ليقبض عليكم، وإحنا مش هنسيبكم وسوف نتصدي لكم". وتحولت المشادات الكلامية إلى معارك بالعصي بين ما يقرب من 30 من الإخوان، وهم قلة لينتصر شباب الدمايره ويجبروهم على التراجع بعد إصابتهم بإصابات لم تتعدِ سوي كدمات وسحجات ليهرب الإخوان، وليتم التنبيه عليهم داخل القرية من خلال ميكروفونات المساجد الثلاث بالتزام منازلهم. وأكد محمد سعد أحد شباب القرية أننا عقب قطع الطريق منذ أيام؛ تضامنا مع ثوار المنصورة لوقف الأمدادات من معسكرالأمن المركزي بجمصة لقوات الأمن بالمنصورة لنفاجئ بتهديدات، وأنهم أبلغوا عنا واتهامنا بأننا فلول ومأجورون لنجد مأمور مركز شرطة بلقاس في اتصال تليفوني مع عمدة القرية عن أسمائنا؛ ليزيد من حالة الاحتقان وهم قلة وسوف نستمر في التصدي لهم . وأضاف أننا أعلننا عن ثورة الريف المصري من هنا في قرية الدمايرة للتصدي للإخوان المسلمين وقمنا بتدشين جماعة أطلقنا عليها"" حركة الريف المصري "" وسوف تكون مهمتها هو التصدي لجماعة الأخوان المعروفة من سكر وزيت ورشوة انتخابية واللف على البيوت، كما أننا سوف نتصدى لكافة التجاوزات والتحكم في توزيع الخبز والأنابيب الخ.