قال الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، إن توقيع الاتفاق السياسي الإطاري يفتح بابًا واسعًا لمعالجة كل قضايا السودان. اقرأ ايضًا.. البرهان وحمدوك يتوصلان إلى اتفاق سياسي للأزمة السودانية وأضاف خلال توقيع الاتفاق السياسي بالسودان، اليوم الأحد، أنه خلال العامين الماضيين حققت الحكومة السودانية العديد من الإنجازات، أبرزها فك العزلة الدولية وخروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وغيرها، ولكن لا تزال هناك تحديات سنواجهها بالعمل المشترك. وأوضح أن الاتفاق السوداني هدفه حقن دماء السودانيين، مضيفًا: "شبابنا يمتلك القدرة على التضحية والصمود ولكن الدم السوداني غالي ونوفر طاقات الشباب للتعمير". وأشار إلى أن السودان محروس ومحمي، مضيفًا: "كل ما وصلنا إلى نقطة اللاعودة بنقدر نرجع بلادنا في الإطار الصحيح"، مؤكدًا أنه عندما قبل تكليف رئيس الوزراء الانتقالي كان يعلم أن الطريق محفوف بالمخاطر ولكن بالعمل المشترك يمكننا أن نمر ببلادنا إلى بر الأمان. وبدأت مراسم توقيع الاتفاق السياسي، بالقصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، بين رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، وقائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان. ورفع الجيش السوداني، اليوم الأحد، القيود عن تحركات رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، وبعدها توجه إلى القصر الجمهوري للقاء قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان. وكان الجيش السوداني قد أعلن في 25 أكتوبر الماضي فرض حالة الطوارئ وحل الحكومة والمجلس السيادي السابق، وتوالت الدعوات الدولية والإقليمية من أجل إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي، والشراكة بين المكون العسكري والمدني اللذين أدارا الحكم في البلاد منذ العام 2019.