أطلقت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة "ممثلة عن قطاعات الوزارة"، الفعاليات الفنية والثقافية للمبادرة بقرى حياة كريمة بمركز أطسا بمحافظة الفيوم، وشملت قرية الغرق وتوابعها "منشأة عبدالمجيد، دانيال، الغرق قبلي، الغرق بحري". جاء ذلك تحت رعايةالدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، وبحضور المخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، والفنان جلال عثمان رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وخالد فراج رئيس مجلس مدينة أطسا، وليلى طه، رئيس المجلس القومي للمرأة بالفيوم، وعدد من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة، والتي تقام بالتعاون مع مديريات "الشباب والرياضة، التربية والتعليم، المجلس القومي للمرأة، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان" بالفيوم، وتستمر حتى 30 نوفمبر الجاري. وبدأت الفعاليات التي أقيمت بمركز شباب أطسا بتفقد الورش الفنية التى تنفذها الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وفرع ثقافة الفيوم وهى ورش "أشغال يدوية من الموهير، تشكيل بالورق، عجينة السيراميك، رسم حر، ألعاب شعبية للأطفال، ورشة مسرح بعنوان "مبادرة حياة كريمة وتأثيرها في الريف المصري"، إخراج أحمد السلامونى"، تلى ذلك تقديم عرض فنى لفرقة الوتريات بالفرع والتي قدمت عدد من المعزوفات لبعض الأغاني الوطنية والعاطفية. بالتوازى مع الورش السابقة، تم عقد لقاء توعوي بعنوان "الماء والأمن المائي المصري"، ناقش فيه الدكتور السيد عليّ عثمان، أستاذ التنمية والتخطيط بكلية الخدمة الاجتماعية، أزمة نقص المياه ومفهوم الأمن المائي بأنه نصيب الفرد الواحد والذي يبلغ 500 متر مكعب من المياه سنويًا حسب المعدل العالمي، كما أوضح مصادر المياه في مصر، حيث الاعتماد على نهر النيل كمصدر رئيسي بنسبة 97% والباقي أمطار ومياه جوفية، وتناول محمد جمعة، مدير التوعية والاعلام بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، دور المجتمع المدني في مواجهة مشكلة المياه ومشاريع تحلية مياه البحر بمركزي أطسا، ويوسف الصديق خلال مبادرة حياة كريمة موضحًا الفرق بين التنقية وتحلية المياه، ثم قدم محمد محمود صالح نصائح حول أهمية ترشيد استهلاك المياه وأهمية الحفاظ عليها سواء من خلال الاستخدام المنزلي أو داخل المدارس أو مناطق العمل. وأقيمت جلسة حوارية بعنوان "ريادة الاعمال والتسويق الإلكتروني"، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة أدارتها مروة محمود عطية، بالإضافة لحوار مع مسئول حول مشاكل القرية وتأثير مبادرة (حياة كريمة) في الريف المصري مع رئيس مركز ومدينة أطسا، بجانب أمسية شعرية، واكتشاف مواهب في الشعر والقصة والغناء والتمثيل وتوزيع مجلة قطرالندى على المشاركين، ومسرح عرائس الشنطة، ومسرح عرائس ماريونيت.