تفاقمت أزمة السولار بسبب نقصه فى محطات البنزين وعدم توافر البنزين في محطات أخري والذي أدي إلي تكدس مروري كبير، ففي إحدى محطات البنزين بحى"الدقي"، وصل طابور الحافلات من محطة البنزين أمام فندق شيراتون، وصولا إلي محطة مترو البحوث الي جانب مشاجرات بين السائقين بسبب شدة الازدحام. أكد الاسطي عادل أنه يقف بسيارته منذ الساعة الرابعة فجرا حتي الساعة الواحدة ظهراً، ولم يحصل علي السولار بعد، موجهاً اللوم علي الحكومة في تفاقم نقص السولار وطالب بإقالة الحكومة. وأضاف أن المحطات التي يديرها الجيش مثل محطة عين الصيرة أصبحت خالية أيضا من السولار منذ 10 أيام. فيما رأي محمد سائق سيارة نصف نقل أنه منتظر الحصول علي السولار منذ 8 ساعات ولكن دون جدوى، مؤكداً أن السبب في هذه الأزمة تصفية الحسابات بين الحكومة وأصحاب محطات البنزين والمواطن البسيط هو من يضار في تلك الصرعات. وقال الأسطي سيد: "طابور السيارات التي فى انتظار السولار يبدأ من محطة البنزين إلي آخر الشارع بما يعادل محطة مترو"، مضيفًا أن من يتضرر من هذه الأزمات هم أصحاب "الميكروباص" حيث إنهم لا يعملون في اليوم الذي لا "يمونون" فيه، بالإضافة إلي العديد من المشاجرات التي تحدث بسبب طول الانتظار. وأكد سيد أن سبب مشكلة السولار غياب رقابة مباحث التموين وجشع من المحطات التي تغلق صباحًا وتبدأ العمل ليلا لبيع السولار في السوق السوداء.