اتهم التيار الشعبى المصرى نظام الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين إنهم"الوجه الأخر"لنظام الرئيس المخلوع مبارك، كما إنهم يسيرون علي نهجه في"الفشل والقمع والاستبداد والتزوير". واعتبر التيار في بيان اصدره صباح اليوم الخميس، قضية الشهيد محمد الجندي تأكيدا يكشف قمعية النظام، خصيصا بعدما اثبتت اللجنة الثلاثية التي شكلتها النيابة ان الشهيد الجندي قد مات بسبب التعذيب. قال البيان:"التقرير الذي اكد وفاة الجندي بسبب التعذيب نفي مزاعم و كذب النظام الذي ادعي إنه مات في حادثة سيارة، واظهرهذا النظام – ووزير عدله– كنظام كاذب يخدع الجماهير و يزور الحقائق حفاظا علي بقائه علي مقاعد الحكم، حتي لو كان هذا علي انقاض و جثث مواطنيه الذين خرجوا يطالبون برحيله بعد فشله المدوي . وأضاف:"ان التيار الشعبي المصري اذ يحيي اعضاء اللجنة التي شكلتها النيابة والذين انحازوا إلي ضمائرهم و رفضوا مشاركة نظام محمد مرسي في التزوير واخفاء الحقائق، يؤكد ان قضية الشاب الشهيد محمد الجندي ستتحول في القريب العاجل إلي لعنة تطارد النظام الإخواني القمعي وإن دماء الجندى الغالية ستكون مدادا لنا ونحن نلاحقهم سياسيا وقانونيا حتي تحقيق القصاص، فدماء اغلي وانبل شباب في مصر, افقدت هذا النظام المجرم شرعيته واضحي نظاما يغتصب السلطة ليمارس بها فاشيته و استبداده السياسي فضلا عن فشله الاقتصادي والاجتماعي". واستكمل:"إن محمد مرسي الديكتاتور الجديد الذي وعد الجماهير بالقصاص للشهداء لم يكتف بمخالفة وعده، بل تمادي في اسقاط الشهداء الواحد تلو الأخر وتمادت أجهزة أمنه القمعية في استخدام اقصي انواع العنف في مواجهة الشباب الثائر والغاضب، وتشهد علي كل هذا دماء هؤلاء الشهداء الذين سقطوا في بورسعيد والمنصورة والقاهرة والإسكندرية والسويس وغيرها من مدن مصر المنتفضة ضد حكم العارالذي لا يقدر قيمة مصر ولا شعبها ولا يهمه سوي ارساء قواعد مشروعه الإخواني علي انقاض الدولة المصرية . وتوعد التيار الشعبي المصري بملاحقة قتلة محمد الجندي –وكل شهداء مصر– في كل مكان وفي ذات الوقت يعاهد شعبنا البطل علي الاستمرار علي طريق النضال ضد النظام المجرم المستبد حتي تتحقق جميع اهداف ثورة 25 يناير في الحرية و العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، بحد ما ذكره البيان .