رحبت السفارة الأمريكيةبالقاهرة بوصول الشحنة الثالثة من لقاحات فيروس كورونا من شركة فايزر إلى القاهرة خلال ثلاثة أسابيع في 30 أكتوبر. اقرأ أيضا.. استقبال جرعات جديدة| معلومات عن لقاح (فايزر) وأعراضه الجانبية تتكون هذه الشحنة من 3.6 مليون جرعة إضافية من لقاح شركة فايزر، وهي جزء من 8.25 مليون جرعة تم التبرع بها من الولاياتالمتحدة إلى مصر من خلال مبادرة كوفاكس للمساعدة في حماية المصريين من فيروس كورونا ومنع انتشار سلالات الفيروس الجديدة الخطيرة. وأشار السفير جوناثان كوهين إلى أن "هذه الجرعات البالغة 3.6 مليون جرعة من لقاح شركة فايزر تمثل أكبر تبرع على الإطلاق من اللقاحات لمصر ورابع تبرع مباشر بلقاح شركة فايزر من الولاياتالمتحدة إلى الشعب المصري. وقال إن التبرع باللقاحات اليوم على التزامنا المستمر بدعم مصر خلال هذه الأزمة الصحية العالمية. قدمت الولاياتالمتحدة الآن 8.25 مليون جرعة من لقاح فايزر لمصر." وسيتم توجيه جرعات فايزر بشكل سريع إلى مرافق وزارة الصحة والسكان في القاهرة وبورسعيد والدقهلية والبحيرة والأقصر وأسيوط، وتخزينها في معدات التخزين فائقة البرودة التي تمولها اليونيسف والمستخدمة حصريًا للقاح فايزر. ثم يتم توزيعها على مراكز التطعيم في جميع أنحاء البلاد وسيتم توزيعها على المواطنين المصريين والمقيمين. وتتعاون الولاياتالمتحدة مع مصر في مكافحة الوباء بشكل واسع النطاق. ففي بداية الوباء، أرسلت مصر إمدادات طبية إلى الولاياتالمتحدة. ثم قدمت الحكومة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أكثر من 55 مليون دولار لدعم مكافحة مصر لفيروس كورونا، ووصلت بالفعل إلى ما يقرب من 18 مليون شخص بالدعم الصحي والاقتصادي المطلوب. وتقوم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتحسين تتبع الجائحة ومقاومتها، بالإضافة إلى تقديم المساعدة الغذائية للأسر المتضررة من الوباء، ودعم الشركات الصغيرة. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الأمريكية عن مساعدة إضافية بقيمة 5 ملايين دولار لمصر لدعم العاملين في المجال الصحي في إعطاء اللقاحات وتعزيز سلسلة التوريد الخاصة باللقاحات. وتم بناء هذا الدعم على أكثر من مليار دولار استثمرتها الولاياتالمتحدة على مدار الأربعين عامًا الماضية لتحسين صحة جميع المصريين