أكد اللواء عبد المنعم كاطو, الخبير العسكرى, أن الأوضاع التى تمر بها البلاد من أحداث عنف وخاصة فى بورسعيد ستزداد سوءاً يوما بعد يوم إذا لم يتحرك الرئيس محمد مرسى باتخاذ قرارات سياسية حاسمة من شأنها وقف هذه الأحداث قائلا:" الأحداث فى بور سعيد ستزداد سوء يوما بعد يوم". وقال كاطو فى تصريحات ل"بوابة الوفد":" الأوضاع مؤسفة وفى تزايد مستمر ولابد من تحرك سياسى من قبل الرئاسة خاصة أن يوم السبت القادم ستصدر المحكمة حكم المجرزة وبالتالى سيكون هناك تطورات للمشهد مما يترتب عليها تأثير سليى على المحافظات الأخرى التى تشهد حالة من الغضب الشعبى. وأضاف الخبير العسكرى:" ما يحدث هى فوضى خلاقة من شأنها الازدياد إذا لم تتحرك الدولة على المستوى السياسى مشيراً إلى أن ما تردد بشأن الخلاف بين رجال الشرطة والجيش فى بورسعيد غير صحيح لأنهم أصحابا قضية واحدة. وأشار كاطو إلى أن قوات الأمن من الشرطة والجيش أًصحاب قضية واحدة ويعملان على إعادة الأمن ومهاجمة البلطجية والقبض عليهم وما تردد بشأن الوقيعة بينهم لن يحدث لأنه لم يتصور أحد أن يقوم رجال الأمن بإطلاق النار على أنفسهم لأن هذه من شأنها الفوضى والحرب الأهلية ومصيبة على المصريين ورجال الجيش لم يتعودوا على هذا الأمر أبدا ويعملان من أجل مصر فقط دون مراعاة أى مصالح سياسية لأحزاب أو جماعات. وبشأن الخلاف بين الشرطة والجيش قال كاطو:" لن يستطيع أحد أن يٍقُع بين الشرطة والجيش لأن قضيهم واحدة والجيش قادر على مواجهة هذه الأحداث بكل قوة ولذلك مطلوب قرارات سياسية على أرض الواقع للخروج من هذه الأزمة وذلك من أن تتحرك الرئاسة فى أن تلتقى الأهالى فى بورسعيد والشباب والتعرف على مشاكلهم ومطالبهم حتى تهدأ الأوضاع. وحذر كاطوا من أن تمتد الأوضاع إلى قناة السويس والأماكن الحيوية التى من شأنها التأثير السلبى على مصر فى الوضع الداخلى بالسلب وتتسب فى أوضاع لا نتحمل عقباها.س